أكد مرشح حزب الله للانتخابات النيابية الفرعية في قضاء صور حسن عز الدين “أننا والأخوة في حركة أمل حريصون على هذا البلد، وقد ساهمنا وشاركنا مع حلفائنا في بناء هذا الوطن، وحرصنا أن تكون هذه الدولة قوية وذات وحدة وطنية متماسكة في ما بين أبنائها”، مشددا على أننا “لا نريد أن نلغي أحدا على الإطلاق، كما أننا لا نقبل أن يلغينا أحد، كما لا يستطيع أن يلغي أحد أحدا، وبالتالي فإن نتيجة هذه المعادلة تكمن في أن نبقى متفاهمين وموحدين في ما بيننا، لنتمكن من معالجة كل المشاكل والأزمات يدا بيد، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو غير ذلك”.
كلام عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامته بلدية ديركيفا الجنوبية للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية، بحضور عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد غزال، رئيس بلدية ديركيفا حسن زيتون، وعدد من الفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
ولفت إلى “أن العلاقة الحميمة الموجودة ما بين أهل المقاومة والمقاومة هي علاقة قوية ومتماسكة، وبالتالي يجب أن تكون نسبة المشاركة في استحقاق الانتخابات النيابية الفرعية في القضاء مرتفعة جدا، لأنه بارتفاع النسبة، نجدد هذه العلاقة ما بين الناس والمقاومة، وما بين الناس ومشروع الإصلاح السياسي والإداري، لا سيما وأن هذه العلاقة تؤكد مجددا أننا نستطيع أن نسير في المسار الذي اخترناه لأجل القضاء على الفساد ووقف الهدر”.
بدوره شدد غزال على أنه “علينا واجبات ومسؤوليات، بأن نصنع لهؤلاء الطلاب مستقبلا يحقق أحلامهم التي تكحل عيونهم، وأن نوجد لهم فرصة العمل التي تحافظ على كرامتهم كإنسان، والتي تحفظ تمسكهم وتجذرهم في هذا التراب الوطني، وبالتالي علينا أن ننصهر جميعا في بوتقة وطنية واحدة، نستطيع من خلالها أن ننتصر على كل أعدائنا، وأن نصنع سدا لكل الرياح الهوجاء التي تهب علينا من كل الجهات والجوانب، ولكي نكون فعلا أمناء على الرسالة التي تركها في رقابنا جميعا شهداؤنا الأبرار، وأمناء وأوفياء لآمال أهلنا الأجداد والآباء والأمهات، ولكي نكون على قدر المسؤولية ببناء وطن يليق بهذا الجهد الكبير، الذي تعب أبناؤنا في أن يحصدوا هذه النتائج عالية التقدير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام