إنهُ نَبْضُ الضفة الذي يرعبُ المحتلين، الخافقُ بينَ عبوةٍ محكمة، ويدٍ تكتبُ النصرَ بطعنةِ سكين..
هي الضفة اُمُّ القدسِ وقلبُ فِلَسطين، سَجَّلَ أهلُها اليوم خُطوةً فدائيةً جديدةً على طريقِ التحرير..
عبوةٌ ناسفةٌ زُرِعَت في طريقِ المحتلين، قتلت مجندةً صِهيونيةً واصابت أخاها واباها الحاخام المتطرف عندَ اَطرافِ رامَ الله. عبوةٌ ارعبتِ الاحتلالَ الذي نظرَ الى العمليةِ كتطورٍ عسكريٍ واَمنيٍ خطير، ولم تَنفعْهُ كُلُّ الاجراءاتِ وسياساتِ التنكيل. فعاجَلَهُ فِدائيٌ آخرُ في ساحاتِ القدسِ، طاعنا مستوطِنَيْنِ اثنينِ بسكين ..
ساحاتُ غزةَ زَحَفَت اليومَ الى خِيامِ العودة، غيرُ آبهةٍ برصاصِ الاحتلالِ الذي اصابَ العشراتِ بجروح، فَلاقَت نَبْضَ الضِفَةِ بجُمُعَةِ تلبيةٍ للاقصى ونُصرةٍ للقدس، التي تُحرِقُ كلَ من يعتدي عليها كما قالَ رئيسُ المكتبِ السياسي لحركةِ حماس اسماعيل هنية مبارِكاً عمليةَ دولفين في الضِفةِ الغربية..
في لبنانَ حركةٌ سياسيةٌ وحماسةٌ حكوميةٌ لتطويقِ الحالةِ الاقتصادية، ومعَ التحركِ لضبطِ الدولارِ في اسواقِ النوايا السوداء، تأكيدٌ من وزيرِ المالية أننا لسنا بلداً مفلِساً واَنَ على الحكومةِ الاستفادةَ من الوقتِ قبلَ فواتِ الاوان..
لبنانُ الذي يَئِنُّ من الاوجاعِ السياسيةِ والاقتصادية، يعيشُ جَميلَ الذاكرةِ مع نصرِ الجرودِ، يومَ سطرت مُعادلاتُهُ الذهبيةُ مِن جيشٍ وشعبٍ ومقاومة تحريرًا ثانياً اراحَ البلادَ والعبادَ من اِرهابٍ اسودَ زرعَهُ الاميركي والصِهيوني وبعضُ العربِ خنجراً في الخاصرةِ اللبنانية.
ومن ذاكرةِ تلكَ الايامِ التي تختزنُ الكثيرَ من حكايا البطولات، يروي رئيسُ وِحدةِ الارتباطِ والتنسيقِ في حزبِ الله الحاج وفيق صفا للمنارِ بعضاً من توجيهاتِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله في تلكَ الايام، وهو الحاضرُ دوماً مع المجاهدينَ في كلِ الميادين ..
في الميدانِ السوري نصرٌ جديدٌ سَجَّلَهُ الجيشُ على الارهابيينَ وحُلفائِهِم، مُعلِناً تحريرَ ما يقاربُ العشرينَ مدينةً وبلدةً بينَ ريفَي حماة وادلب، ابرزُها خان شيخون، في تقدُمٍ استراتيجيٍ لاستعادةِ كاملِ الاراضي السوريةِ من المشروعِ التكفيري ورعاتِهِ الاقليميينَ والدوليين.
المصدر: قناة المنار