السيد امين السيد محاضرا في تجمع العلماء:تحول الفصائل الفلسطينية إلى جزء من المحور للمقاومة شيء متطور جدا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

السيد امين السيد محاضرا في تجمع العلماء:تحول الفصائل الفلسطينية إلى جزء من المحور للمقاومة شيء متطور جدا

السيد

حاضر اليوم، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد في الهيئة العامة ل”تجمع العلماء المسلمين”، بمناسبة ذكرى انتصار تموز.

بداية كلمة للشيخ الدكتور حسان عبد الله هنأ في بدايتها “بالانتصار المبارك للمقاومة الإسلامية في تموز 2006، والنصر الكبير في معركة تحرير الجرود في العام 2013، وعيد الغدير الأغر”.

وقال: “نحن هنا اليوم لنتحدث عن الانتصارين الكبيرين للبنان جيشا وشعبا ومقاومة لأخذ العبر مما مضى ورسم أطر المواجهة المستقبلية، فالمعركة مع العدو الصهيوني لم ولن تنتهي إلا بزوال الكيان الصهيوني والذي هو بالنسبة إلينا وعد إلهي نؤمن بتحقيقه وندعو الله أن يكون على أيدينا وأن نشهده قريبا”.

السيد
ثم القى أمين السيد كلمة مما جاء فيها: “نحن مرتاحون جدا ونحترم كثيرا ونؤيد ونشجع ونفتخر كثيرا بالشعب الفلسطيني، الذي استطاع بالرغم من أوسلو وغير أوسلو عاد اليوم ليعيد تشكيل نفسه من جديد ويعيد تشكيل قضيته من جديد على أسس جديدة، وأن تعود فلسطين لتشكل المحور الرئيسي في المقاومة، وما قالته حماس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام سماحة القائد، وما قاله المسؤولون هنا أيضا في لبنان على هذا الصعيد، هذا مبعث لأمل جديد في الحلقة الفلسطينية، وأن تتحول فلسطين والفصائل الفلسطينية إلى جزء من المحور للمقاومة، هذا شيء متطور جدا، وهو مهم جدا، هذا يسجل للفلسطينيين بافتخار بالرغم من خيانة العرب وتطبيع العرب والتخويف الأميركي والضغط الأوروبي أن يقف الفلسطينيون هذا الموقف، هذا يسجل انتصارا في داخل فلسطين”.

اضاف: “في حسابات الزمن بالسياسة ما حصل في لبنان أسرع من زمنه بكثير، أن يعود لبنان بسرعة بعد خروج الفصائل الفلسطينية منه، ليصنع لبنان مقاومة من جديد في مقابل العدو الصهيوني وأن يعيد بناء الحلقة اللبنانية بشكل أكبر وأقوى بالسياسة وأقوى بالسلاح وأقوى بالحرب وبالمواجهة أقوى من السابق ولو كان هناك صعوبات في البداية ولو حصلت صعوبات في السنوات الأخيرة تجاه المقاومة لا مشكلة، ولو حصلت التباسات، ولو دخلت عناوين الفتن المذهبية من أجل أن لا تتحول الحلقة اللبنانية إلى حلقة قوية في مواجهة المشروع الأميركي – الصهيوني بالرغم من ذلك المقاومة في لبنان بأسرع من زمنها استطاعت ليس فقط أن تبني مقاومة، بل وتصنع تحرير ال2000 ثم تصنع انتصار حرب تموز”.

وتابع: “قبل سوريا العراق، صار هناك التباس وأنا أعرف هذا الالتباس وأتفهمه كثيرا من منطق الناس الذين تكلموا في موضوع الغزو الأميركي للعراق، لكن إذا كان أحد من الشيعة يعتبر بأن الأميركي أتى ليزيح صدام كي يحكم هو فهو مشتبه كثيرا، أو جاء ليزيح السنة ويضع الشيعة مكانهم فهو مشتبه كثيرا، هذا اشتباه، جاء الأميركي إلى العراق ليصنع عراقا منسجما مع الشرق الأوسط الجديد، بأداة شيعية لا مشكلة لديه، بأداة سنية لا مشكلة لديه، بأداة إسلامية، بأداة مسيحية لا مشكلة لديه، وليس مشكلته السنة والشيعة هو مشكلته من يحقق له هذا المشروع الذي اسمه “شرق أوسط جديد”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام