من المبادئِ العامة، الى الخُططِ التنفيذيةِ الحاسمة سينتقِلُ العملُ الحكوميُ لمواجهةِ الاَزَماتِ التي تُرهِقُ اللبنانيين..
هو وعدٌ رئاسيٌ عندَ مطلعِ اسبوعٍ سياسيٍ جديد، مصحوبٍ بزَخْمِ ترسيخِ المصالحاتِ وترتيبِ الملفاتِ وَفقَ الاولوياتِ التي هي بلا ادنى شكٍ ماليةٌ واقتصادية..
دردشةٌ لرئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون معَ الصِحافيينَ، فاضت بالرسائلِ الايجابيةِ والدعواتِ الى تعاونِ السلطاتِ من اجلِ انجاحِ الورقةِ الاقتصادية ..
الرئيسُ الذي بطبعِهِ لا يقبَلُ الضغوطَ كما أكدَ للصِحافيينَ، ردَ على الشائعاتِ التي تَطالُهُ وتطالُ الليرةَ اللبنانية، مخاطباً اللبنانيين: اطمئِنوا فانتُم مستقلونَ لأنّني اَنا من يُمثِلُكُم..
في المسرحياتِ الخطابيةِ حولَ المعابرِ الحدوديةِ طَمأنةٌ من وزيرِ الدفاع ِالياس بو صعب للبنانينَ وَرَدٌّ على القواتيين.
بو صعب صوَّبَ على الابعادِ السياسيةِ للحملةِ القواتيةِ عبرَ تلفيقاتٍ مُجافيةٍ للحقيقة، والتي تُريدُ الاستهدافَ السياسيَ لوزيرِ الدفاع ومِن خَلفِهِ الجيشُ اللبنانيِ كما قال.. اَما انجازاتُ الجيشِ عندَ الحدودِ لِحمايَتِها ومكافحةِ التهريب، فقد قَدَّمَها الوزيرُ بالخرائِط، موضِحاً اَنَ الجيشَ اللبناني تمكنَ من ضبطِ ما يفوقُ الخمسةَ والتسعينَ في المئةِ منها..
اقليميا ووفقَ الحساباتِ المئويةِ فاِنَ خان شيخون السورية في طريقِها الى حِضنِ الدولة بعدَ سنواتٍ من عَبَثِ المسلحينَ بها وجُلَّ محافظةِ ادلب، ولم تُفلِحِ المحاولةُ التركيةُ لنُصرةِ جبهةِ النصرة التابعةِ لتنظيمِ القاعدة، فبَعَثَ الجيشُ السوري رسائلَ تحذيريةً لقوافلَ عسكريةٍ تركيةٍ جاءت لنصرةِ المسلحينَ هناك، فاستهدَفَها الطيرانُ السوريُ بصواريخَ تحذيريةٍ اَوقَفَت تَقدُمَها، واتبعَهَا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بموقفٍ متقدمٍ : نحنُ ندعمُ
جهود الجيش السوري في ادلب، لوضع حدٍ للتهديداتِ الارهابية..
في الدبلوماسيةِ الايرانيةِ المتقدمة رسائلُ جديدةٌ الى واشنطن، عبرَ تحذيرِ وِزارةِ الخارجيةِ الايرانية العالي اللهجةِ للولاياتِ المتحدةِ من ايِ استهدافٍ لناقلةِ النِفطِ الايرانية المحررة “غريس 1” في ايِ مكانٍ منَ المياهِ الدولية..
المصدر: قناة المنار