هنأ “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الاثنين “بالذكرى الثالثة عشرة لانتصار المقاومة التاريخي والإستراتيجي على العدوان الصهيوني في تموز عام 2006، والذي أحدث تحولا هاما في الصراع العربي الصهيوني وفرض معادلات ردعية وفرت الحماية للبنان في مواجهة التهديدات والأطماع الصهيونية ولجمت العدوانية الإسرائيلية”.
وأشاد اللقاء “بالخطاب الهام والمفصلي الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والذي يعكس تنامي قوة وقدرات المقاومة”، وأشاد “بالثقة العالية التي عبر عنها قائد المقاومة من خلال الحديث عن حتمية الإنتصار في مواجهة أي حرب على لبنان أو محور المقاومة بشكل عام”.
ودعا اللقاء إلى “مزيد من التمسك بالمعادلة الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، والتي كان لها الدور الهام في صناعة النصر وردع الاعتداءات والأطماع الصهيونية، وتوفير الأمن والاستقرار والسلام الذي يشكل الأساس للنهوض بالاقتصاد ومعالجة الأزمات المتعددة التي يعاني منها لبنان واللبنانيون”.
وحذر اللقاء “من أي التزام رسمي بالعقوبات المالية الأميركية ضد المقاومة وبيئتها الشعبية وأنصارها في لبنان”، أكد أن “القبول والتسليم بهذه العقوبات، وصمت رئيس الحكومة سعد الحريري على كلام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بهذا الشأن، إنما يشكل رضوخا واستسلاما وخضوعا للهيمنة الاستعمارية الأميركية وبالتالي تفريطا بالسيادة والاستقلال الوطني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام