أكد رئيس نائب المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن “لبنان وبعد مضي ثلاثة عشر سنة على عدوان تموز وآب 2006 يعيش حالة من الامن والاستقرار على امتداد المناطق اللبنانية بفعل معادلة الردع ومعادلة القوة المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة التي تحصن لبنان وتجعله منيعا في مواجهة اسرائيل واطماعها في لبنان”.
ولفت الشيخ دعموش في خطبة صلاة الجمعة في مجمع السيدة زينب(ع) الى ان “الهدف الأساسي لاسرائيل من عدوان تموز 2006 كان القضاء على حزب الله والمقاومة ولكنها فشلت فشلا ذريعا في تحقيق هذا الهدف ، بدليل انها تعاني اليوم من تعاظم قدرات المقاومة على كل المستويات”، وتابع “عندما تتحدث عن قوة المقاومة وعدد الصواريخ ودقة الصواريخ التي تملكها المقاومة وعدد المقاتلين، فإنها تتحدث بخيبة أمل، لأن الحرب التي قامت بها في 2006 للقضاء على المقاومة فشلت، ولم تستطع أن تمنع تعاظم قدرات المقاومة وحضورها القوي سياسيا وشعبيا في لبنان والمنطقة”.
وعلى المستوى الداخلي، اعتبر الشيخ دعموش ان “ما حصل أخيرا من مصارحة ومصالحة ترك ارتياحا عاما لدى اللبنانيين وهو يساعد على الاستقرار الداخلي الذي يحتاجه البلد لمعالجة ازماته المالية والاقتصادية”، وتابع ان “لبنان بأمسّ الحاجة الى الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني للنهوض بالبلد والانكباب على معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية للناس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام