دعا “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في بيان اليوم، إلى “الترفع الى مستوى المسؤولية الوطنية والعمل على بناء الدولة القوية العادلة استنادا إلى الثوابت التي أرسى أسسها اتفاق الطائف وفي مقدمها الاستراتيجية الدفاعية وتحديد بوصلة العداء نحو العدو الصهيوني”، وحيا “بطولات المقاومة والجيش والصمود الشعبي الوطني وأرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم في سبيل عزة الوطن وسيادته”.
وقال: “في الذكرى الثالثة عشرة لهزيمة العدوان الصهيوني والانتصار اللبناني الذي صنعته بطولات المقاومة الباسلة بمساندة الجيش الوطني واحتضان الشعب وصموده ووحدته، تتجدد معادلة القوة اللبنانية، جيش وشعب ومقاومة، في ملحمة المواجهة مع العدو الصهيوني الطامع، ويتأكد في كل يوم أن توازن الردع مع العدو يجعله يحسب الف حساب لأي تصرف عدواني جديد ضد لبنان، ما يلجم غطرسته ويطوي صفحة استهتاره بلبنان ومقومات قوته”.
وشدد على “أن تحرير الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وكفرشوبا والغجر وصد التجاوزات الصهيونية على حدودنا الجنوبية في فلسطين المحتلة والحفاظ على حقوق لبنان في ثروته النفطية وحدوده البحرية، كل ذلك وغيره من التحديات يجعل الحفاظ على قوة لبنان الرادعة هي الضمانة في مواجهة عدو لا يفهم الا منطق القوة، فقوة لبنان ليست في ضعفه إنما بمقاومته وجيشه ووحدة شعبه في قضايا السيادة والمصير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام