أبرز التطورات على الساحة السورية:
المشهد الميداني والأمني:
* حلب:
– قال مصدر عسكري، إنّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بإزالة وتفجير مخلفات للمجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق بلاس – سليمان الحلبي- الإنذارات، في مدينة حلب من الساعة 08.00 وحتى الساعة 14.00.
– سقطت قذيفتين صاروخيتين أطلقتهما التنظيمات الإرهابية على حيي الشهباء وجمعية الزهراء في مدينة حلب، مساء أمس.
– اعتقلت “قسد” أحد مسلحي “جيش الثوار” التابع لها بالإضافة لزوجته، في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.
* دير الزور:
– قتل شخص إثر اطلاق أحد مسلحي “قسد” النار عليه في قرية التوامية شمال بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
* الحسكة:
– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون استهدفت إحدى دوريات “قسد” على الطريق الخرافي بريف الحسكة الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات.
* إدلب:
– سيطر الجيش السوري على حرش عابدين شمال بلدة الهبيط وقرية مغر الحنطة شمال غرب البلدة، ومزرعة زيتونة وقرية مدايا شمال قرية كفرعين بريف إدلب الجنوبي، بعد مواجهات مع إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في المنطقة.
– قال مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية، إنّ إحدى طائراتنا الحربية التي كانت مكلفة اليوم 14/8/2019 بمهمة تدمير مقرات جبهة النصرة في منطقة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، تعرضت إلى إصابة بصاروخ مضاد للطيران أطلقته التنظيمات الإرهابية المسلحة المنتشرة في تلك المنطقة، ما أدى إلى إسقاط الطائرة، وما يزال مصير الطيار مجهولاً.
المشهد العام:
* محلياً:
– أعلن المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا عن قيام العسكريين الروس والأتراك بدورية مشتركة، في مدينة تل رفعت السورية بريف حلب الشمالي.
وجاء في بيان لرئيس المركز اللواء أليكسي باكين، أن “وحدات الشرطة العسكرية للقوات المسلحة الروسية والقوات المسلحة التركية، قامت يوم 14 آب من الساعة 12:00 وحتى الساعة 12:40 بدورية مشتركة في منطقة خفض التصعيد بتل رفعت”.
وأوضح أن مسار الدورية كان بين بلدتي حربل والشيخ عيسى.
– قال الناطق الرسمي باسم “قسد” كينو كبرييل، إن بعض وسائل الإعلام تداولت خبراً منقولاً حسب زعمها عن وزارة الدفاع الروسية يدعي توقيع اتفاق بين قواتنا وبين “النظام السوري” لتسليم بعض القرى في ريف مدينة الرقة لقوات “النظام السوري” والذي فسرته وسائل الإعلام تلك بأنها رد على الاتفاق التركي الأمريكي حول المنطقة الآمنة.
وأضاف كبرييل، أننا في “قسد” وفي الوقت الذي ننفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً نهيب بوسائل الإعلام الدقة في تداول الأخبار والبحث عن المصادر الحقيقية التي تؤكد أو تنفي مضامين أخبارها.
* دوليّاً:
– أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) شون روبرتسون يوم أمس، أن اتفاقاً تركياً أمريكياً لإقامة “منطقة آمنة” شمال غربي سوريا سيتم تنفيذه بشكل تدريجي، مضيفاً أن بعض العمليات المتعلقة بالاتفاق ستبدأ في وقت قريب.
وقال روبرتسون: “نراجع في الوقت الحالي الخيارات حول مركز التنسيق المشترك مع نظرائنا العسكريين الأتراك”، موضحاً أنَّ “آلية الأمن سيتم تنفيذها على مراحل”، وأن “الولايات المتحدة جاهزة لبدء تنفيذ بعض الأنشطة بسرعة في الوقت الذي نتابع فيه المحادثات مع الأتراك”.
– قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إنّ الولايات المتحدة، طالبت بإطلاق سراح الصحفي والمصور الأمريكي أوستن تايس “المختطف” في سوريا منذ 7 سنوات، مرجحة أن يكون على قيد الحياة، وأضافت أورتاغوس، “نعتقد أنه ما زال على قيد الحياة… والولايات المتحدة تعمل بجد من أجل إعادة أوستن إلى موطنه سالما معافى”.
وأردفت، “نطالب بشدة مختطفي أوستن بأن يطلقوا سراحه ويضعوا حدا لهذه التجربة الأليمة”، داعية جميع الأشخاص والحكومات التي تمتلك معلومات عن مكان احتجازه بـ “التعاون” مع واشنطن.
– قال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، إنّ برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، رحّب بمساهمة جديدة قدرها 8 ملايين يورو، مقدمة من الاتحاد الأوروبي، لـ “مواصلة عملياته لتقديم المساعدات الغذائية المنقذة للأرواح في سوريا”، وأضاف انّ “الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لبرنامج الأغذية العالمي يمكّنه من الوصول إلى الملايين من المستضعفين المتضررين جراء الأزمة السورية لتوفير المساعدات المنقذة للأرواح لهم”، وأضاف: “ما يقدمه الاتحاد الأوروبي من تمويل متواصل ينقذ الأرواح، ويغير الحياة في سوريا”.
من جانبه قال كريستوس ستليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي للمعونة الإنسانية وإدارة الأزمات، “يلتزم الاتحاد الأوروبي بمساعدة جميع المتضررين من الأزمة السورية”، وأضاف “نحن ملتزمون بدعم شريكنا برنامج الأغذية العالمي من أجل تخفيف العبء عن كاهل الملايين من السوريين الذين يكافحون كل يوم لإيجاد ما يكفيهم من الطعام”.
– ذكر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل اللبنانية مصطفى الفوعاني، خلال حفل تخريج طلاب في بلدة راميا الجنوبية، أنه يجب على الدولة اللبنانية الدخول في حوار مباشر مع القيادة السورية فيما يتعلق بملف الأخوة النازحين السوريين، حيث استطاعت الدولة السورية أن تقضي على الإرهاب وعادت مناطق سوريا من أكثر المناطق أمناً، وهذا الملف بحاجة إلى معالجة على مستوى الدولتين وبذلك تسحب ورقة الابتزاز التي تمارسها بعض الأنظمة الاستبدادية في هذا العالم.
وأضاف الفوعاني أن الأعداء سعوا إلى النيل من سوريا لأنها وقفت في مواجهة مشاريع الغطرسة “الإسرائيلية” والفتنة والتقسيم وانحازت إلى خط مقاوم شكَّل محوراً مواجهاً للعدو.
المصدر: الاعلام الحربي