تعتبر الجيوب الأنفية من أهم الاجزاء في جسم الإنسان، إذ أنها المسؤولة عن ترطيب وتسخين الهواء الذي نتنفسه. والجيوب الأنفية هي تجاويف مليئة بالهواء توجد في عظام الجمجمة ولها العديد من الوظائف، وهي تساعد على التنفس والشم وتنظيم درجة حرارة الجسم.
وداخل هذه الجيوب لا يوجد سوى الهواء، لكنها ليست فارغة تماماً، حيث تتضمن نوعاً من المخاط وطبقة رقيقة من الخلايا المخاطية ترتبط بالعظم أو الغضاريف المجاورة. وتنتج هذه الخلايا أيضاً مخاطاً لحمايتنا من البكتيريا والعناصر الغريبة المحتملة، ومنعها من دخول الجسم.
عندما نصاب بنزلة برد أو عندما تكون لدينا حساسية، يكون هناك نمو مفرط للبكتيريا والجراثيم في تجويف الأنف، والذي ينتج عنه عدوى بكتيرية أو فيروسية. ومعظم التهابات الجيوب الأنفية هي فيروسية، وتختفي من تلقاء نفسها في وقت قصير. وفي بعض الأحيان تتكثف العدوى وتنتج 3 أنواع من المشاكل:
التهاب الجيوب الأنفية الحاد
وهو حالة شائعة ترتبط بالزكام. فإذا كان فيروساً، ومدته لا تتجاوز الـ4 أيام. ولكن في حالة كانت عدوى بكتيرية، فإنها التهاب الجيوب الأنفية يستمرّ إلى 4 أسابيع.
التهاب الجيوب الأنفية تحت الحاد
تكون المشكلة هنا أكثر خطورة وأكثر إزعاجاً ولها علاقة كبيرة بالحساسية، ويمكن أن تستمر ما بين شهرين وثلاثة أشهر. وفي العادة، تكون مترافقة مع المخاط والصداع والدوخة.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
يستمر أكثر من 3 أشهر ويمكن أن ينتهي في كثير من الأحيان مع التدخل الجراحي.
المصدر: اخبار الان