أعلنت السفارة الروسية في العاصمة القرغيزية بيشكيك، اليوم الجمعة، أن قوات الأمن أحبطت محاولات أنصار الرئيس السابق ألمازبيك أتامبايف، الذي تم إلقاء القبض عليه أمس للتحقيق معه في اتهامات فساد، لزعزعة الوضع في العاصمة، وأن الموقف يتسم بالهدوء.وجاء في بيان السفارة الروسية على تويتر “قامت قوات الأمن بإحباط محاولات أنصار الرئيس السابق لزعزعة الوضع في العاصمة بيشكيك. والموقف يتسم بالهدوء حتى صباح الـ 9 من آب/أغسطس”.
هذا وبدأت قوات الأمن القرغيزية، مساء الأربعاء الماضي، عملية خاصة لاعتقال الرئيس القرغيزي السابق المازبيك آتامبايف، في مقر إقامته في قرية كوي – طاش، على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة، وخلال عملية اقتحام للقوات الخاصة لمقره جرى تبادل لإطلاق النار مع مناصريه ما أدى إلى مقتل عنصر من الكوماندوس وإصابة 80 شخصاً، بينهم صحفي محلي. وفي 20 حزيران/يونيو الماضي، سلم برلمان قرغيزستان إلى مكتب المدعي العام لائحة من الاتهامات ضد أتامباييف أعدتها “لجنة برلمانية” خاصة. وصوت برلمان قرغيزستان يوم 27 من الشهر ذاته، لحجب الحصانة عن أتامبايف وسحب صفة الرئيس السابق للبلاد منه، مما يتيح إمكانية محاسبته قضائيا في قضايا فساد عديدة اتهم بالتورط فيها خلال فترته الرئاسية في 2011-2017، فضلا عن اتهامه باغتصاب السلطة والإفراج غير الشرعي عن عزيز باتوكاييف، أحد زعماء العصابات الإجرامية في البلاد.
ووصف أتامبايف الاتهامات الموجهة إليه بـ”الهراء”، معتبرا أنه ضحية حملة اضطهاد سياسي بحقه من قبل السلطات الحالية لبلاده.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية