أعلن وزير الحرب الأميركي مارك أسبر الجمعة، أن بلاده عازمة على مواصلة النهج الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، لكن واشنطن لن تلغي العقوبات ضد بيونغ يانغ حتى تتخلى عن برنامجها النووي. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “رينهاب” عن أسبر قوله “ترغب الولايات المتحدة ترغب بالتعامل مع كوريا الشمالية من خلال الدبلوماسية ولإحراز تقدم في تنفيذ جميع التزامات بيان سنغافورة المشترك”. ووفقًا لوزير الحرب الأميركي، فإن الولايات المتحدة ستسعى إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، حنى تتحول كوريا الشمالية إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، بشكل نهائي.
هذا ووصل أسبر الخميس، إلى كوريا الجنوبية، في زيارة تستغرق يومين، كجزء من رحلة إلى دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ. والتقى في وقت سابق الجمعة، مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي، جونغ كيونغ دو. إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة تعتزم العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية في الأسبوعين المقبلين، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الأميركية لم تتغير بشأن هذه القضية. وترفض الولايات المتحدة حتى الآن، رفع العقوبات المؤدية إلى عزل كوريا الشمالية، في حين أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يشهد بعد تخفيف نظام العقوبات على بيونغ يانغ.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية