استقبل عضو المكتب السياسي المنفذ العام في منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور محمود أبو خليل في مكتب المنفذية في صور، وفدا من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ترأسه عضو قيادة لبنان ومسؤول الحركة في صور أبو سامر موسى ومسؤولي العلاقات السياسية في صور. وحضر اللقاء أعضاء هيئة منفذية صور في “القومي”.
وأكد المجتمعون، بحسب بيان ل”القومي”، “التمسك بنهج وخيار المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، كما أكدوا بأن دول المقاومة وقواها حققت انجازات كبيرة في مواجهة المشروع الارهابي ـ الصهيوني ـ الاستعماري، وأن “صفقة القرن” التي ترعاها أميركا، لن تمر، لأن شعبنا متمسك بحقوقه كاملة، وسيستمر في نضاله ومقاومته حتى تحرير فلسطين كل فلسطين”.
وحيا موسى “مواقف الحزب وتاريخه المشرف في الدفاع عن فلسطين، والمؤسس أنطون سعاده الذي حذر من الخطر الصهيوني ودعا إلى مواجهته”.وأكد أن الفصائل الفلسطينية كافة، متفقة على ضرورة وقف تنفيذ قرار وزير العمل اللبناني، في شأن اليد العاملة الفلسطينية”، لافتا إلى “أن توقيت هذا القرار تزامنا مع طرح صفقة القرن يطرح علامات استفهام كبيرة، عدا عن مخالفته ميثاق الامم المتحده والاتفاقات الدوليه الموقع عليها لبنان”.
ودعا موسى الحكومة اللبنانية إلى “الغاء كل مفاعيل قرار وزير العمل، وتثبيت خصوصية التعامل مع الفلسطينيين تحت سقف حقوق اللجوء”.وأشاد موسى برفض الأحزاب والقوى الوطنية للقرار المذكور، مؤكدا “استمرار تحركات أبناء المخيمات رفضا للقرار، وأن هذه التحركات ستبقى ضمن مسارها المطلبي المحق”.
أبو خليل
من جهته، أكد أبو خليل،”أن الأولية يجب أن تكون لإعطاء أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات حقوقهم المدنية والاجتماعية كاملة، تحصينا لصمودهم ولمواقفهم المتمسكة بحق العودة إلى فلسطين. أما القرارات والاجراءات التي تستهدف اليد العاملة الفلسطينية، فإنها تفاقم معاناة الفلسطينيين، بما يشكل اضعافا للموقف المتمسك في حق العودة”.
وشدد أبو خليل على “ضرورة أن تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها، بما يعزز موقف لبنان الرسمي الداعم لحق العودة والرافض للتوطين، وتفاديا لإغراق لبنان في وحول صفقة القرن التي ترمي إلى شطب حق العودة وتصفية المسألة الفلسطنية من خلال فرض التوطين أمرا واقعا، وهذا تحد على الحكومة اللبنانية مواجهته، وألا تكون بعض اطرافها جزءا من هذا التحدي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام