أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على مركزية القضية الفلسطينية، وتسويتها وفق حل الدولتين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحصول شعبها على دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وقال الصفدي خلال محاضرة ألقاها في المؤتمر الحادي عشر للسفراء الأتراك في أنقرة، تلبية لدعوة من وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه “لا سلام شاملا ولا أمن ولا استقرار من دون زوال الاحتلال وحل الصراع وفق حل الدولتين، ذاك أن الصراع هو أساس التوتر في المنطقة وحله بما ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة هو شرط السلام الشامل”.
وأكد الصفدي على أن الأردن وتركيا “عملا على تطوير شراكتهما وتعزيز تعاونهما في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والأمنية، وفي زيادة التنسيق إزاء جهود حل التحديات الإقليمية”.
واستعرض الضغوط التي يتتعرض لها الأردن نتيجة أزمة اللجوء السوري، وأكد ضرورة تكاتف الجهود لوقف المعاناة في سوريا وإنهاء الأزمة عبر حل سياسي وفقا للقرار الأممي 2254 وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويحقق المصالحة الوطنية ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين.
وشدد الصفدي على أن “الإرهاب عدو مشترك لا علاقة له بقيم السلام والمحبة واحترام الآخر التي يحملها الدين الاسلامي الحنيف. وشدد أن هزيمة الإرهاب تكون بهزيمة ظلاميته وإنهاء الأزمات وجذور الصراع التي تولد اليأس والقهر الذي يعتاش عليه الإرهاب”.
وأكد الصفدي “أهمية النصر الذي حققه العراق ضد الإرهاب وضرورة الوقوف إلى جانب العراق في جهود تثبيت الاستقرار وإعادة البناء لتجذير النصر على الفكر الظلامي”.
المصدر: وكالات