على طريقِ حلب ما زالَ يتمركزُ الحدث..
خُنقت اصواتُ المسلحين، ولم يهدأ حَنَقُ فضائياتهِم التي اكملَت جوقاتِها اعلامياً بعيداً عن الحقائقِ ميدانياً..
اعلنوا عن حملةٍ جديدةٍ سمَّوها تحريرَ حلب، ولم يُرصَد على ارضِ الواقعِ سوى بقايا آلياتهِم المحترقة، واشلاءِ قتلاهم المتناثرة، معَ اصواتِ صواريخِ الجيشِ السوريِ والحلفاء، التي تدُكُ معاقلَ التكفيرِ في كلِ اتجاه..
شريان الراموسة لم يُحييِ آمالَهم، كما ارادَ محركوهم.. فبقي شريانا متخثرا تحتَ نيرانِ الجيشِ السوريِ،
ما يُصَعب على اصحابِ الاحلامِ الامبراطورية الاستفادةَ منه ، وهم يحاولونَ العبورَ عبرَ منفذِ الراموسة الى قِمتهم المرتَقَبَة مع الروس..
في لبنانَ رست بورصةُ انتخابِ الرئيسِ على تسجيلِ رقْمٍ جديد، فلامَسَ عَدادُ الجلساتِ الاربعةَ والاربعين، ولا رئيس.. فيما راسُ التعطيلِ يحاضرُ بالديمقراطيةِ والدستورِ ويوزعُ المناصبَ على قياسِ مشاريعِ الفتنِ والتفتيت، وضَربِ حلفائِهِ قبل الخصوم..
المصدر: قناة المنار