التقى المسؤول عن العلاقات الفلسطينية النائب السابق حسن حب الله، في مبنى المجلس السياسي لحزب الله، وفدا مشتركا من القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة ضم “منظمة التحرير الفلسطينية” وقوى “التحالف الوطني الفلسطيني” و”القوى الإسلامية” و”أنصار الله”، برئاسة أمين سر “منظمة التحرير” فتحي أبو العردات، في حضور معاونه الشيخ عطاالله حمود، وكان بحث في تطورات المخيمات.
وصدر بيان دعا إلى “وحدة الموقف الفلسطيني في التصدي للمشروع الصهيو -أميركي لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإسقاط الدولة وتهجير الفلسطينيين وتذويبهم في مخيمات بعيدة من أرض فلسطين، وإلى مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني واعتباره جريمة قومية وإنسانية بحق الشعب الفلسطيني”، وحيا “بسالة الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة التي أحدثت إرباكا لدى قادة العدو”، مشددا على أن “الحراك الجماهيري” يأتي في سياق حقه في العودة إلى أرضه ودياره وتقرير مصيره”.
وقال البيان “نوه اللقاء بموقف “حزب الله” من مسألة العمالة الفلسطينية بعيدا من المزايدات ومقاربة الموضوع ببعديه الاستراتيجي والسياسي، مؤكدين أن قرار وزير العمل لامس لقمة عيش الفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة، في حين أن اللاجىء الفلسطيني هجر من أرضه ووطنه قسرا وليس اختيارا، وبالتالي ليس أجنبيا بل هو لاجىء يعامل معاملة المقيم حتى العودة إلى أرضه ووطنه ويؤمن برفضه للتوطين وحقه في العودة، ودعا إلى تجميد العمل بالقرار وإيجاد حل يأخذ في الاعتبار قضية اللجوء الفلسطيني”.
وشدد على “ضرورة تنظيم العلاقات اللبنانية – الفلسطينية بما يخدم مصلحة لبنان وفلسطين وقضية اللجوء ومقاومتها من الناحية القومية والإنسانية”. ونوه الوفد ب “جهود “حزب الله” ووقوفه بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه لحقه في التحرير والعودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام