تفسيرٌ خاطئٌ كادَ اَن يأخذَ البلادَ الى مرحلةٍ اقتصاديةٍ يَصعُبُ تَفسيرُها، وتحديدُ تَداعياتِها.
فتحذيرُ رئيسِ الجمهورية الجميعَ وحَثُهُم على ضرورةِ التضحيةِ ببعضِ المكتسباتِ للمساعدةِ في مواجهةِ الازمةِ الاقتصاديةِ والماليةِ التي تمرُ بها البلاد، أُسيءَ تَفسيرُها من قِبَلِ وكالةِ رويترز العالمية، على ما قالَ المكتبُ الاعلاميُ لرئاسةِ الجمهورية، نافياً ما ذكرتهُ الوكالةُ عن استعانةِ لبنانَ بالبنكِ الدوليِ لتحسينِ الماليةِ العامة..
نَفْيٌ جاءَ بعدَ التداعياتِ السلبيةِ على السنداتِ السياديةِ للدولةِ اللبنانية وكُلفَةِ تأمينِها التي تسبَبَت بها اخبارُ رويترز،
عسى ان يتمكَنَ النفيُ ومعهُ المساعي وبعضُ الاجراءاتِ من تطويقِ التداعيات..
لكن الى متى يمكنُ تطويقُ تداعياتِ غيابِ مجلسِ الوزراءِ عن الانعقاد، وكم هيَ الحاجةُ للحكومةِ مجتمعةً لمعالجةِ خضات كهذِه، فضلاً عن رفيقاتِها السياسيةِ وانعاكاساتِها التي باتَت تتخطى الاقتصادَ المأزومَ اَصلاً ..
وفيما المساعي متواصلةٌ من دونِ جديدٍ الى الآن، مع تمسُكِ رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري بمساعيهِ المبنيةِ على المصالحةِ والمصارحةِ كمدخلٍ الى الحل، كما قالت المصادرُ للمنار،برزَ اليومَ استعانةُ رئيسِ الجمهورية بالمادةِ الثالثةِ والخمسينَ للدستور، وتحديداً فِقرَتُها الثانيةَ عَشْرَةَ، فاتصلَ الرئيسُ عون برئيسِ الحكومة سعد الحريري وحَثَّهُ على ضَرورةِ الدعوةِ الى جلسةٍ لمجلسِ الوزراءِ لبلوغِ الوضعِ العامِّ مرحلةً خطيرةً على الصُعُدِ كافة، وكانَ التأكيدُ على ضرورةِ عَقدِ جلسةٍ الاسبوعَ المقبل، عسى ان تتمكنَ المساعي في الوقتِ المتبقي من تسهيلِ طريقِ الجلسة عبرَ حلٍّ لازمةِ قَبر شمون..
في اَزَماتِ المِنطقة، اَحالَ الجيشُ اليمنيُ واللجانُ الهزاتِ التي تَضرِبُ السياسةَ السعوديةَ الى زِلزال، مع الكشفِ عن صاروخِ بركان ثلاثة الذي اصابَ القواعدَ العسكريةَ في الدمام، وتأكيدُهُم اَنَ الآتي اَعظم، طالما استمرت مذابحُ العدوانِ بحقِ اليمنيينَ واَصَرَّ قادتُهُ على المكابرةِ والهروبِ الى الامام..
اما في فِلَسطينَ المحتلة فلم يستطِعِ الصهاينةُ الهروبَ من حادثِ غزة الذي تَمَكَّنَ خِلالَهُ مجاهدٌ فِلَسطينيٌ من الاشتباكِ مع قوةٍ صِهيونيةٍ من لواءِ غولاني لساعتينِ واصابةِ ضابطٍ وجنديينِ قَبلَ استشهادِه، فاستَشهَدَ الاعلامُ العبري بهذهِ الحادثة للحديثِ عن الخيبةِ لدى قواتِهِمُ العسكرية..
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام