يواصل الجيش السوري الاثنين تعقب تنظيم داعش غداة طرده من مدينة تدمر تزامنا مع اعداده لشن هجمات جديدة ضد معاقل التنظيم الرئيسية في البلاد.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة فرانس برس الاثنين “يعمل الجيش السوري اولا على تأمين محيط مدينة تدمر بشكل خاص وريف حمص الشرقي بشكل عام. وثانيا على القضاء على
المسلحين الذين هربوا الى المناطق القريبة من تدمر”.
وقال مدير المرصد السوري المعارض رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “تستعد قوات النظام والمسلحون الموالون لها بدعم جوي روسي. لشن هجوم جديد باتجاه مدينة القريتين الواقعة جنوب غرب تدمر والسخنة شمال شرق تدمر”.
واشار الى “معارك عنيفة تدور على اطراف مدينة القريتين حيث يسعى الجيش الى حماية اطراف تدمر “.
وبحسب المصدر العسكري السوري. فإن الجيش “ارسل حشودا الى مدينة القريتين وبدأت صباح اليوم العملية العسكرية هناك” مؤكدا ان المدينة “تشكل الوجهة القادمة للجيش” غداة سيطرته على تدمر.
واضاف “العين حاليا على منطقة السخنة التي انسحب اليها تنظيم داعش من تدمر” لكن “العملية العسكرية لم تبدأ فعليا على الأرض بعد”.
الهدف الرقة ودير الزور
وبحسب المرصد في حال تمكن الجيش من السيطرة على مدينة السخنة يصبح بإمكانه التقدم الى مشارف محافظة دير الزور (شرق) وسيطرة وحدات الجيش على بلدة الكوم الواقعة في شمال شرق تدمر تمكنه من الوصول الى تخوم محافظة الرقة (شمال) ابرز معاقل التنظيم في سوريا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية