رأى تجمع العلماء المسلمين في بيان اليوم، ان “الخونة من العرب أثبتوا أنهم لم يعودوا يمتلكون ذرة من حياء ولكن الغريب أنهم لم يفعلوا ما شاؤوا بل ما شاءت الولايات المتحدة الأمركية والكيان الصهيوني، فتقاطروا زرافات ووحدانا يطبِّعون مع العدو الصهيوني، وآخر المهازل زيارة من يدعون أنهم صحفيون للكيان الصهيوني ولقائهم كبار قادة العدو”.
واعتبر ان “ما تقدم يعبر عن حال الأمة اليوم ومدى التردي الذي وصلت إليه في كراهية الجهاد والسعي لاسترضاء العدو الصهيوني والرضا بصفقة القرن التي لن تنجح وستفشل بإذن الله”.
ودعا التجمع إلى “تماسك الوضع الداخلي وتكريس الحوار بدلا عن التراشق الكلامي الذي لا يفيد بل يؤدي إلى تعميق الأزمة بدلا من حلها، والتنبه لما يعمل له الصهيوني بمساعدة الأميركي في بلادنا وتأمين تماسك الوضع الداخلي في مواجهة التحريض على الانقسام الذي يمارسه هذا العدو الغاشم”.
كما دعا الدولة إلى “حسم أمرها والدعوة لاجتماع الحكومة فورا لمعالجة القضايا الملحة حتى وإن لم يصل بعض الملفات العالقة إلى نهاياته، فلا يجوز تعليق القضايا المصيرية ومصالح المواطنين على التعنت في إجراء يمكن أن يؤجل إلى حين وتعمل الوساطات على إيجاد مخرج سليم منه خاصة أن هناك أزمة مستجدة تتعلق بملف النفايات يجب أن يعمل على إيجاد حل سريع وجذري له، لأن لها تأثيرا على صحة المواطن وعلى السياحة التي يتوقع منها لبنان ناتجا مهما يصب في زيادة الواردات”.
واستنكر تجمع العلماء “زيارة الصحافيين المطبعين إلى الكيان الصهيوني”، وحيا “الشعب الفلسطيني الذي ثار بوجههم ومنعهم من تدنيس أرض المسجد الأقصى”، ودعا “اتحاد الصحافيين العرب ونقابات الصحافة في البلدان التي ينتمون إليها إلى طردهم وعدم تشريفهم بحمل صفة صحافي”.
ودعا ايران الى “التمسك بمواقفها وعدم إطلاق سراح الناقلة البريطانية إلا بعد إطلاق ناقلة النفط الإيرانية، لأن ما اتخذته يأتي في سياق الحق المشروع في الدفاع عن النفس والمعاملة بالمثل”.
وحيا “الرئيس السوري بشار الأسد على مواقفه الصلبة في مواجهة الإرهاب التكفيري وصموده في مواجهة العقوبات الظالمة على سوريا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام