أعلن في العاصمة صنعاء عن تشكيل المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية. وتضمنت تشكيلة المجلس السياسي الأعلى المكون من 10 أعضاء:
1- صادق أمين حسن أبو رأس
2- صالح علي محمد الصماد
3- خالد سعيد محمد الديني
4- يوسف عبدالله حسين الفيشي
5- قاسم محمد غالب لبوزه
6- محمد صالح مبخوت النعيمي
7- مبارك صالح المشن الزايدي
8- جابر عبدالله غالب الوهباني
9- سلطان أحمد عبدالرب مجاهد السامعي
10- ناصر ناصر عبدالله النصيري.
وفي حفل الاعلان أشار نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس في كلمة المؤتمر وحلفاؤه، إلى أن الغرض من انشاء هذا المجلس هو صيانة البلد ومؤسساته والروح الوطنية اليمنية بين مختلف شرائح الشعب اليمني، وأكد أنه ليس موجها ضد أحد، وقال “من يظن أن هذا المجلس جاء ضده فهو خاطئ نحن نمد ايدينا للسلام إلى جميع اخواننا وأخص بالذات اخواننا اليمنيين في الخارج والداخل كمرحلة أساسية وأولى عدا من أساءوا وسفكوا دماء أبناء الشعب اليمني دماء المرأة والأطفال هؤلاء سنترك التاريخ يحكم عليهم”.
وأشار إلى أن المجلس السياسي الأعلى ترجمة لرغبة الشعب اليمني ولم يأت نزوة من المؤتمر ولا من أنصار الله وإنما جاء بناء على رغبة جماهيرية عارمة من كل أنحاء اليمن، وقال “نقول لهم الشعب اليمني 27 مليون هو الذي أختار وألح على إنشاء هذا التكوين الذي سيكون له نتائج مفيدة”.
من جانبه قال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد في كلمة أنصار الله وحلفاؤهم “تحية اجلال وإعظام للشعب اليمني الصابر الصامد والجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع الشرف والبطولة، وتحية اجلال لرئيس وأعضاء اللجنة الثورية العليا وكل رجالات الدولة في كل المؤسسات الذين صبروا في سبيل الحفاظ على مؤسسات الدولة وتسيير امورها في اشد وأصعب الظروف”.
وأضاف” نفتتح لقاءنا هذا في هذه اللحظة التاريخية والعدوان الامريكي السعودي لا يزال على أشده بعد عام ونصف من القتل والتدمير تكشفت خلال هذه الفترة اهداف العدوان وسقطت كل ذرائعه وتبين انه يسعى لتدمير اليمن ارضا وإنسانا وكيان ودولة وحضارة ومعاقبة للشعب اليمني على خياراته الاستقلالية “.
وأشار صالح الصماد إلى أن القوى السياسية الوطنية بذلت منتهى التفاهمات وقدمت التنازلات المجحفة في كل مراحل الحوار منذ موفنبيك ومرورا بجنيف 1 وجنيف 2 وصولا إلى مفاوضات الكويت في جولتها الاولى والثانية وعملت القوى ما بوسعها لعل وعسى أن تصل المفاوضات إلى حيز النور وتريثت القوى السياسي في ترتيب وضع البلد السياسي وسد الفراغ حرصا على اتاحة الفرصة للمشاورات التى تدور في حلقة مفرغة من دون تقدم يذكر وكان المراد منها ان تبقى بدون افق زمني ولا سياسي في ظل إدارة أممية هزيلة وتواطؤ دولي مريب”.
وقال” إن القوى الوطنية استطاعت تفنيد كل مبررات ودعاوي العدوان الواهية التى يتمترس خلفها العدوان ومنها القرارات الاممية ونحوها رافق ذلك تقديم العديد الرؤى والمبادرات كانت في غاية الانصاف لو كان هناك إرادة جادة في السلام، وأصبح واضحا ان هدف العدوان استمرار حالة الارباك السياسي والإداري وإبقاء اليمن بؤرة مشتعلة بالصراع وتمكين الجماعات الاجرامية كالقاعدة وداعش معتقدا أنه بذلك يستطيع إعادة هيمنته ووصايته على اليمن “.
وأضاف “لقد وصل الشعب اليمني إلى حالة من اليأس من نجاح أي فرصة للسلام بل ازدادت قناعته بان العدوان ومن وراءه قوى الاستكبار العالمي متجهة لسحق وإذلال الشعب اليمني فتصاعدت الضغوط الشعبية والمطالبات الشعبية والسياسية والاجتماعية بضرورة استكمال ترتيب وضع البلد بما يتلاءم مع حجم التحدي والتآمر العالمي على الشعب اليمني بحيث تتآزر الجهود لمواجهة التحديات في هذه المرحلة الصعبة”.
وتابع رئيس المجلس السياسي لأنصار الله ” فكان لزاما على القوى السياسية الوطنية الاستجابة لصوت الشعب والمضي في ترتيب وضع البلد وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات وعدم الرهان على الخارج فرهاننا هو على الله تعالى وعدالة قضيتنا وصمود شعبنا”.
واختتم الصماد بالقول” وكلنا ثقة بشعبنا بجميع تكويناته وفئاته ومكوناته أن يكون رافدا لهذا المجلس فهو من الشعب وللشعب الذي يستحق كل الاعزاز والتقدير ويستحق أن تبذل في سبيل اسعادة كل الجهود وتوظف كل الطاقات.. مؤكدا أن هذه الخطوة هي لشعبنا ومن شعبنا ولا يزال باب الحوار مفتوح على مصراعيه إن اراد العدوان ومن يقف وراءه المضي في ذلك”.