أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، محادثات في العاصمة عمان، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، فقد استعرض الصفدي وأوغلو “المستجدات الإقليمية وسبل تجاوز التحديات الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار. وتقدمت القضية الفلسطينية المحادثات التي شملت أيضا الأوضاع في سوريا والعراق وليييا والخليج العربي، إضافة إلى الحرب على الإرهاب”.
وأكد الوزيران الموقف المشترك الذي يعتبر أن “القضية الفلسطينية هي القضية العربية والإسلامية الأولى، وأن حلها على أساس حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967 هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل”.
كما أكد الصفدي وأوغلو استمرار بذل الجهود لضمان تلبية الاحتياجات المالية لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين (الأنروا)، لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
وفي الشأن السوري، شدد الوزيران على ضرورة تكثيف جهود حل الأزمة السورية عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها الأمن والاستقرار ويحقق المصالحة الوطنية ويهيئ الظروف المواتية للعودة الطوعية للاجئين.
وأكد الوزيران على أهمية النصر الذي حققه العراق الشقيق بتضحيات كبيرة ضد الإرهاب، وعلى ضرورة الوقوف إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار.
وفِي ما يتعلق يالأوضاع في الخليج، شدد الوزيران على أهمية خفض التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة على أسس تكرس السلم الإقليمي وتضمن علاقات إقليمية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأكد الوزيران ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية بما يعيد الأمن والاستقرار ويضمن وحدة ليبيا.
المصدر: وكالات