عقدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري اليوم، في مقرها الرئيسي، ناقشت خلاله آخر التطورات المحلية والعربية والاقليمية، واصدرت في نهاية الاجتماع بيانا جاء فيه:
أولا: التأكيد على مطالبة الحكومة اللبنانية، تجميد كل الاجراءات المتعلقة بوضع الأخوة والأشقاء الفلسطينيين اللاجئين في لبنان منذ أكثر من سبعين عاما بسبب تهجيرهم من قبل العصابات الصهيونية سنة 1948، ومطالبة الحكومة بإطلاق حوار لبناني فلسطيني على مستوى عالٍ للنظر في كيفية مواجهة مؤامرة التوطين وصفقة القرن، ولإيجاد الحلول التي تسهم في تلبية الحقوق المدنية والإجتماعية والسياسية للأشقاء الفلسطينيين.
ثانيا: العمل على إطلاق عجلة العمل الحكومي، وإيجاد العلاجات المتعلقة بحادث قبرشمون بما يحفظ هيبة الدولة ويضمن حقوق أهالي الضحايا، والحفاظ على السلم الأهلي.
ثالثا: إدانة الجريمة الصهيونية التي تجسدت في هدم منازل أهلنا الفلسطينيين في حي الحمص في القدس المحتلة، والتي تؤكد أن هذا العدو لا يقيم وزنا ولا حرمة لحقوق الإنسان ولا لأي اتفاقيات أو معاهدات، وأنه لا يفهم لغة سوى لغة المقاومة. كما جرى استنكار وإدانة اجتماع وزير الخارجية البحريني مع نظيره الصهيوني، في سياق إصرار النظام البحريني على السير في مخطط صفقة القرن وتجاهله الحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي في فلسطين المحتلة.
رابعا: إدانة العدوان الصهيوني الجديد على بلدة مصياف في الجمهورية العربية السورية، والذي يندرج في سياق الاعتداءات الصهيونية المتواصلة في محاولة يائسة لرفع معنويات الارهابيين، وإرباك عمليات الجيش العربي السوري في مواجهته للقضاء عليهم ومحاولة ضرب القدرات الدفاعية السورية.
خامسا: التنويه والإشادة بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصلب والحازم في الدفاع عن سيادتها والرد على العدوان الذي تتعرض له، والتأكيد على حق إيران في التعامل بالمثل من خلال احتجاز ناقلة النفط البريطانية، ردا على القرصنة البريطانية باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق، على نحو مخالف للقوانين الدولية في حرية الملاحة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام