رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، أنه “لا يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية ومن يقف وراءها من دول العالم يريدون وضع حد للتأزم الحاصل في المنطقة، بل يريدون مزيدا من التصعيد ظنا منهم أن ذلك سيؤدي الى تراجع محور المقاومة عن رفضه للاملاءات الأميركية وتمريره لصفقة القرن”، مستغربا “المحاولات في عدد من الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني ضاربين بعرض الحائط إرادة جماهير أمتنا العربية والإسلامية الرافضة للاعتراف بالكيان الصهيوني والساعية لتحرير فلسطين من رجسه مهما كانت التضحيات”.
وأشار الى أنه “في إطار الهجمة على الدول الممانعة للتفاوض مع العدو الصهيوني والاستسلام للارادة الأميركية في ذلك، يتوقع أن يتزايد الضغط على لبنان، لذا على المسؤولين التنبه لأي خطوة قد يكون من ورائها خطة يعدها محور الشر لتمرير صفقة القرن، ومن هذا القبيل ما يطرح اليوم عن التعامل مع الفلسطينيين في موضوع حق العمل على الأراضي اللبنانية”، مطالبا بأن “يعطى الفلسطينيون حقوقهم المدنية كاملة كي يستطيعوا الصمود إلى اليوم الذي تتحرر فيه أرضهم”.
كما طالب بعد إقرار الموازنة، “الدولة اللبنانية بالإسراع في خطوات استخراج النفط والغاز من مياهنا الإقليمية خاصة في البلوك المتنازع عليه مع العدو الصهيوني، لأن التأخير ليس في صالح الاقتصاد اللبناني، وقد يسارع الكيان الصهيوني للاعتداء على نفطنا ونحن نتنازع على أمور لا تقارن أهميتها بالفوائد التي سنحصل عليها من استخراج النفط”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام