اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث لموقع المنار ان محور المقاومة اصبح اكثر قوة ومناعة. واضاف: اثبتت التجارب التي تمت على الارض السورية او بعض مناطق لبنان او الهجمة الغربية على الدولة الايرانية والمؤامرات الاميركية والنوايا الهستيرية التي نسمعها كل يوم ضد الثورة الاسلامية اثبتت جميعها ان محور المقاومة مستمر وانه لم يعد كما كان بل اصبح محورا يقوم على التنسيق المباشر والتخطيط المشترك ومواجهة عدو واحد هو العدو الاسرائيلي الذي يقف خلف كل الاعمال الارهابية التي تتم في سوريا.
ولفت انه سيثبت التاريخ ان “اسرائيل” كانت خلف كل ارهابي حاول الانقضاض على انجازات سوريا ودورها في المنطقة مشيرا ان من يقف ضد سوريا في هذ المعركة انما يقف الى جانب اسرائيل واهدافها في تفتيت واضعاف المنطقة بما في ذلك من يعتقد في دول الخليج انه سيكون بمنأى عن ذلك.
وشدد على ان لا مستقبل لهذه الامة الا عندما تنضم الى محور المقاومة لأنه محور الشرف والعزة والانتصار ويجب ان لا يتردد احد في دعم محور المقاومة والانضمام اليه ونحن نرحب بأي دعم يتلقاه بدلا من الدعم الذي يعطيه البعض بسخاء للولايات المتحدة لكي تعتدي على سوريا وتعتدي “اسرائيل” على لبنان وتدمر بلداننا واحدا تلو الآخر.
وعن المسار السياسي لفت المقداد انه الاجتماعات ال13 التي عقدت كان كل واحد منها خطوة متقدمة. واضاف انه سيناقَش في الاجتماع القادم في نور سلطان بشكل عملي تقييم لما حدث فمثلا وقف اطلاق النار في ادلب لم يتحقق نتيجة جرائم حكومة اردوغان بحق شعبنا في ادلب ودعمها للمجموعات الارهابية بما فيها جبهة النصرة المصنفة ارهابية، يجب ان تناقش مثل هذه المواضيع لأنه لا يجوز ان يستمر هدر الدم السوري من قبل هذه الاطراف بلا معنى الا انتقاما لفشلهم في اخضاع سوريا وهذا لن يتحقق اطلاقا ولو كان ثمن ذلك آخر طفل سوري.
واكد انهم يجب ان يتراجعوا بدل ان يفرطوا بامكانياتهم في اماكن لا مصلحة لهم بها، فعهود الاستعمار والهيمنة انتهت ويجب ان يعرفوا ان الشعب السوري وشعوب المنطقة الحرة ومحور المقاومة لن يقبلوا بذلك.
اجرى المقابلة: خليل موسى – دمشق
المصدر: موقع المنار