باركت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان، “عملية الدهس في قرية حزما في القدس المحتلة، التي أدت إلى إصابة وجرح خمسة جنود صهاينة بينهم ضابط، والتي وقعت ليل السبت- الأحد قرب حاجز على مدخل شمال مدينة القدس، بعد نزول جنود الاحتلال من مركبة عسكرية خلال نشاط ميداني”.
ورأت “أن تلك العملية البطولية جاءت لتؤكد من جديد، على حيوية القضية الفلسطينية، وحيوية الشعب الفلسطيني المجاهد، الرافض لكل المؤامرات والصفقات التآمرية المشبوهة، الهادفة إلى شطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية”، مؤكدة أن “مؤامرات الاستسلام والخنوع والذل والعار ودراهم ودولارات العالم أجمع، لن تثني الشعب الفلسطيني، من أطفاله مرورا بشبابه ونسائه إلى رجاله وقادة مقاومته، عن متابعة المسير وتبني نهج وخيار المقاومة حتى تحرير الأرض والإنسان، واسترجاع كل الحقوق المغتصبة والأراضي العربية المحتلة”.
وختمت بدعوة “الشعوب العربية والإسلامية، إلى مزيد من الدعم والتضامن والوقوف إلى جانب هذا الشعب الفلسطيني المغوار والمعطاء والمقدام، حتى يتم طرد ودحر المحتلين الغاصبين، عن آخر شبر من أرض الإسراء والمعراج”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام