اكد السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة ان لبنان كان في نهاية الأسبوع الفائت على موعد مع جولة جديدة من الأحداث الدامية التي دارت رحاها في الجبل، وذكرت اللبنانيين بشيء من الأيام السوداء التي عاشوها خلال الحرب الأليمة، وقد تركت هذه الأحداث تداعياتها داخل مجلس الوزراء، وعلى الساحة السياسية العامة، وهزت الاستقرار الداخلي على أبواب هذا الصيف، وزادت من قلق اللبنانيين وخوفهم على واقعهم ومستقبلهم، في ظل الأزمات الخانقة التي لا تزال تلاحقهم على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والصحي والبيئي.
اضاف: “لقد كشفت هذه الأحداث مدى هشاشة الواقع الداخلي، ومدى التوتر الذي يحكم علاقة الجهات السياسية بعضها بالبعض الآخر، والتي يفترض أنها تدير البلد، وعليها يقع عبء إخراجه من كل الأزمات التي يعانيها، بين من يخاف من الإقصاء وكيد الآخرين له، ومن يشعر بالغبن، وبأن هناك انتقاصا من حقوقه، وأنه لم يأخذ ما يستحق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام