أكدت الحكومة المكسيكية، أن انتشار قوات الحرس الوطني على طول نهر سوشياتي في الجنوب على الحدود مع غواتيمالا سيكون “دائما” لوقف دخول المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى.
وقال الجنرال فيسينتي أنطونيو إيرنانديز منسق القوات الفدرالية المكسيكية المنتشرة في جنوب البلاد في مؤتمر صحافي في تاباشولا إن “الانتشار سيكون دائما دعما لعمل المعهد الوطني للهجرات”.
وأوضح أن عناصر الحرس الوطني من عسكريين ورجال الشرطة الفدرالية، انتشروا على طول نهر سوشياتي الذي يشكل الحدود بين غواتيمالا والمكسيك وكذلك في 61 نقطة أخرى لعبور المهاجرين في ولاية شياباس (جنوب) التي تعبرها حسب الجيش آليات تنقل مهاجرين.
وتابع الجنرال أنه منذ مطلع مايو الماضي “تم إنقاذ” 20 ألفا و400 مهاجر على الحدود الجنوبية وتم توقيف نحو ثلاثين مهربا.
وقال: “سنكون مجردين من حس المسؤولية إذا واصلنا السماح لهم بالقيام بالمغامرة”، مذكرا بالمهاجر السلفادوري الذي لقي الأسبوع الماضي مصرعه مع ابنته البالغة من العمر سنتين في نهر برافو، خلال محاولتهما الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأبرمت واشنطن ومكسيكو في السابع من يونيو الماضي اتفاقا للحد من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة ومعظمهم من غواتيمالا وهندوراس والسلفادور ويعبرون الأراضي المكسيكية.
وتعهدت المكسيك بموجب هذا الاتفاق بنشر أكثر من 21 ألف رجل على حدودها وتم التوصل إلى هذا الاتفاق الذي سيجري تقييم نتائجه خلال 45 يوما، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية على كل المنتجات المستوردة من المكسيك.
المصدر: وكالات