رأى “المؤتمر الشعبي اللبناني” ان “ما حدث في قبرشمون يهدد العيش المشترك ويحدث اضطرابات أمنية في البلاد، ما يسمح للعدو الصهيوني وللارهاب الأسود باختراق الساحة اللبنانية مجددا، إن لم تتم المعالجة وفق القوانين المرعية والاجراءات الامنية الفعالة”.
وأضاف المؤتمر في بيان له الخميس ان “السبب الرئيس في معظم المشاكل اللبنانية، بما فيها التصدع الاقتصادي والسياسي والكارثة الاجتماعية للناس، هو تجاوز الطبقة السياسية للدستور، والتزامها دستورا خاصا بها يلغي استقلالية القضاء ويبقي على الاعراف الاقطاعية، ويكرس احتكار كل مذهب سياسيا بمعزل عن التعددية السياسية الديمقراطية داخل كل مذهب”.
ورأى البيان ان “أولوية العمل في الجبل هي المحافظة على الوحدة الوطنية وتعميق اللقاءات الشعبية بين الناس والمصالحة شعبيا وليس فقط على مستوى السياسيين”، وتابع “المطلوب هو الاعتراف من كل المعنيين بالتعددية السياسية داخل كل مذهب وطائفة في الجبل وفي لبنان، فلا يحق لاحد من السياسيين في عموم لبنان احتكار صوت منطقة او طائفة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام