ثمن المجلس السياسي الأعلى في اليمن في اجتماعه اليوم برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس، مواقف عدد من الدول الغربية وجهودها الإيجابية لتعليق صفقات بيع السلاح لتحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية.
ورحب المجلس السياسي الأعلى بأي موقف من شأنه مساعدة اليمنيين والتضامن معهم. مؤكدا أن تلك المواقف والجهود تعد من الثوابت التي ينبغي أن تلتزم بها مختلف الدول والكيانات والمنظمات في إطار مبادئ حقوق الإنسان ووقف قتل المدنيين واستهداف الأطفال والنساء.
وجدد المجلس إدانته لما يسمى بورشة البحرين وموقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضه كل التنازلات التي تقدمها بعض الأنظمة العميلة في تمرير صفقات أمريكية وصهيونية هدفها الحقيقي فرض الوصاية ونهب ثروات المنطقة.
وأشاد باليقظة الشعبية في محافظتي سقطرى والمهرة في مواجهة غطرسة دول العدوان ومحاولتها احتلال الأرض وتثبيت مشاريعها المشبوهة الهادفة إلى تمزيق اليمن، مؤكدا أن الشعب اليمني وقواه الحية ستقف إلى جانب أبناء الجزيرة.
كما تطرق الاجتماع إلى استمرارية تعطيل العدوان ومرتزقته لاتفاق ستوكهولم وعرقلة تنفيذه في الحديدة وإعاقتهم للعملية السياسية والحل السياسي، محملا تحالف العدوان ومرتزقته تبعات سياستهم العدوانية.
كما استعرض الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الوطنية، وثمن بطولة واستبسال رجال الجيش واللجان الشعبية في صد زحوفات العدوان المتكررة، كما حيا القوة الصاروخية والطيران المسير على ما أنجز اه خلال الفترة.
المصدر: المسيرة