قال “تيار الوفاء الإسلامي وحركة حق” في البحرين في بيان لهما إن “ما يسمى بمؤتمر السلام من أجل الازدهار خلف كرامة مسحوقة للمشاركين فيه وللأنظمة التي راهنت على إمكان بيع مقدسات الأمة وأرضها بالمال الحرام”، وتابع “كما خلف المؤتمر انكشاف النظام الخليفي في البحرين كواحد من أبشع الأنظمة العميلة والمرتهنة للكيان الصهيوني”.
وأضاف البيان ان “الفلسطينيين أثبتوا على المستوى الرسمي والشعبي وأبناء الأمة جمعاء إقامة هذا المؤتمر ومخرجاته”، ولفت الى ان “النظام الخليفي أثبت أن موقفه خيانة مكتملة الأركان للأمة وفلسطين، وقد وضع اسمه في التاريخ الأسود، ضمن من ستلعنهم الأجيال القادمة”.
واوضح البيان ان “المؤتمر تمخض عن فشل ذريع في تحقيق أهدافه نتيجة رفض الفلسطينيين على المستوى الرسمي والشعبي لإقامة المؤتمر ومخرجاته”، واشار الى ان “الثمن البخس المتمثّل في 50 مليار دولار لبيع القضية الفلسطينية، واستقطاع معظمه من الأنظمة العربية الخائنة لفلسطين، يمثّل فضيحة واستخفافا من الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني بهذه الأنظمة التي ستحصل هو الحماية الأمريكية والصهيونية المتوهّمة”.
واكد البيان ان “خيانة النظام الخليفي وموقفه المشين قبال قضية فلسطين لاتعبّر عن إرادة شعب البحرين، كون نظام الحكم الخليفي غير منتخب وغير شرعي، ولايقوم على أسس دستورية”، ولفت الى ان “خيانة النظام الخليفي وانكشاف دوره الخطير قد عزز من مسيرة وهدف ثورة 14 فبراير في إسقاط النظام”، واعتبر ان “ذلك يستدعي التفافا من جميع شعوب الأمة على رفض هذا النظام والتعاطي معه على أي مستوى رسمي وأهلي”.
ودعا البيان “لرصد الوجود الصهيوني الفردي والرسمي على أرض البحرين ومقاومة هذا الوجود بكل الأساليب المشروعة”، واستنكر “الموقف الأمريكي والبريطاني والخليفي الذي يصبو لأن تكون البحرين بوابة التطبيع مع الكيان الصهويني في المنطقة”.
المصدر: بريد الموقع