انتقدت الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع بشدة “ورشة البحرين”، وقالت في بيان “لقد أبحر بعض العرب في ورشة البحرين وغاصوا في أعماق خيانية قياسية جهرا، بعدما استمرأوا لجة التطبيع سرا”، ونام الصهاينة في المنامة موفوري الهناء والسلامة على وقع تصريحات الأمراء. واذا كان من حسنة ظاهرة بينة لمثل هذه المنتديات السافرة التآمرية، فانها تتبدى بالفرز العلني بين عرب العار والزيف وعرب العزة والكرامة”.
وأكدت ان “ورشة الضم والفرز لفلسطين العربية وتوزيعها عقارات وتسييل الحق القومي في سوق القطع والتقطيع الممنهج تحت مسمى فلسطين الجديدة ساقط حكما بقوة الارادة الفلسطينية الجامعة، القوة الفصل لاستعادة فلسطين بأرضها وثرواتها وتاريخها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية وقيام دولتها المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس”.
ولفتت الى ان “صفقة كوشنير وحماه ترامب أسقطت بوحدة الفصائل الفلسطينة المقاومة وهبة الشعب الفلسطيني الموحدة وتضحياته المتناسلة التي تأبى التفريط والاذعان للامر الواقع الظرفي وان طريق تحرير فلسطين يرسم بالبندقية والدم الزكي وكما قال القائد الخالد جمال عبد الناصر “ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة”.
ورأت ان “صفقة القرن” أسقطت مع تفجير ايران لدرة تاج الصناعة العسكرية طائرة التجسس الاميركية الفاجرة فوق مضيق هرمز”.
ولاحظت ان “صفقة القرن” اسقطت بتنامي قدرات حزب الله في لبنان وقوته القتالية والنارية الردعية التي رسمت معادلات القوة مع العدو الصهيوني المرتعد قلقا” خلف جدر مادية ونفسية”.
واشارت الى ان “صفقة القرن” سقطت بالانتصارات والبطولات التي حققها الجيش العربي السوري قاطعا رأس أفعى الارهاب والقتل الخارجة من عب اميركا وأوكار اسرائيل وعباءات مشايخ النفط، وستبقى فلسطين قبلة العرب وشمس العروبة ومهوى افئدة المقاومين والاحرار في العالم، وستعود الى أهلها الحقيقيين من بحرها الى نهرها شاء ترامب أم أبى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام