اتفق وزراء الدفاع لدول حلف الناتو على عدد من الإجراءات لـ “ردع روسيا” بعد انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأعلن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي له في ختام اجتماع الوزراء الذي عقد وراء الأبواب المغلقة في بروكسل، الأربعاء، أن الحلف يعتزم تكثيف النشاط الاستخباراتي وزيادة عدد المناورات العسكرية وتطوير أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي وتحديث أنظمة الأسلحة التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك تعهد الحلف بـ “عدم نشر صواريخ نووية جديدة في أوروبا”، وفي الوقت ذاته أكد نيته “ضمان ردع نووي فعال”.
وجدد ستولتنبرغ اتهاماته لروسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ ودعاها إلى “العودة لتنفيذ التزاماتها”.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت في فبراير الماضي انسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى اعتبارا من الـ 2 أغسطس إن لم تنفذ روسيا شروطها بعدما وجهت اتهامات لموسكو بانتهاك المعاهدة.
من جانبها أكدت روسيا التزامها الكامل بالمعاهدة، وأشارت إلى أنها ستتخلى عن التزاماتها بموجب المعاهدة بعد انسحاب واشنطن منها.
المصدر: وكالات