انطلقت في دمشق صباح اليوم أعمال اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية في دورته العادية الثانية والستين تحت عنوان “من القدس إلى الجولان.. الأرض لنا”.
وفي كلمة له خلال الافتتاح أكد الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح أن انعقاد المؤتمر في دمشق قلعة العروبة وقلب الأمة النابض يتزامن مع ما تمر به أمتنا من ظروف خطيرة وتحولات وتحديات لم تشهد لها مثيلا استهدفت وحدتها وتقسيم كياناتها الوطنية بما يتسق مع المشروع الاستعماري الجديد الذي يسعى إلى تفتيت الأمة خدمة للعدو الصهيوني وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن “صفقة القرن” ترجمة لهذا المشروع الخطير.
وأشار صالح إلى أن سورية شكلت خط الدفاع الأول عن مصالح الأمة العربية وقضاياها فألحقت الهزيمة بالإرهاب التكفيري مشددا على رفض كل أشكال الحصار على المقاومة التي وجدت لتحرير جميع الأراضي العربية المغتصبة في جنوب لبنان والجولان السوري وفلسطين.
واعتبر صالح أن معيار العروبة هو دعم الشعب الفلسطيني الأبي وقضيته المحقة ومقاومته الباسلة مستنكرا الصفقات التي يسوقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغية وأد القضية وخطوات التطبيع التي تقوم بها أنظمة الخليج مع العدو الصهيوني.
واستعرض صالح الأوضاع والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية في اليمن والبحرين وليبيا والجزائر والسودان.
المصدر: سانا