عقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بيونغ يانغ جلسة محادثات رسمية مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو، جرى خلالها التأكيد على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين.
ووفقا للوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، فقد بحث الوزيران سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة وخاصة في المجال الاقتصادي بما يعود بالفائدة عليهما وعلى شعبيهما.
وتم خلال الجلسة التي عقدت في مبنى مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية التأكيد على أهمية التعاون وتنسيق الجهود بين البلدين لمواجهة كل التحديات وعلى رأسها الإرهاب الاقتصادي والعقوبات والإجراءات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها على البلدين بأشكال مختلفة.
وأكد الجانبان ضرورة العمل لتفعيل اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي الموقعة بين البلدين والاستمرار بتبادل الزيارات على مختلف المستويات والدعم بين البلدين في المحافل والمؤتمرات الدولية.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق آسيا والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين، وكانت وجهات النظر متفقة في كل القضايا التي تم التطرق إليها، حسب الوكالة.
وأعرب الجانب الكوري الشمالي عن موقف البلاد “الثابت والداعم لسوريا وسيادتها ووحدة أراضيها مقدماً التهنئة لسوريا بالإنجازات التي حققتها بفضل تضحيات جيشها وصمود شعبها واستقلالية قرارها تحت قيادة الرئيس بشار الأسد في وجه الحرب الإرهابية والعقوبات الاقتصادية التي يتعرض لها الشعب السوري”.
وعقب جلسة المحادثات وقع الوزيران المعلم ويونغ هو على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين البلدين تعنى بتعزيز التواصل والتنسيق بينهما إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية.
المصدر: سانا