نددت الخارجية الفلسطينية بشدة بـ”الخطة الاقتصادية الأمريكية للسلام”، معتبرة إياها امتدادا لموقف واشنطن السياسي المنحاز بالكامل للكيان الإسرائيلي وسياساته.
وشددت الوزارة في بيان صحفي نشرته اليوم الأحد على أن المشروع الأمريكي لا يتحدث عن اقتصاد الدولة الفلسطينية ومقوماته، بل يحاول تبييض الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين، ويأتي “في إعادة إنتاج مقولات ومفاهيم ومرتكزات وعد بلفور المشؤوم”.
وحملت الخارجية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية عن محاولة تقييد الاقتصاد الفلسطيني بسلاسل الاحتلال وحرمانه من أي فرصة للازدهار والتطور كاقتصاد دولة مستقلة، متهمة واشنطن بمحاولة سرقة الأراضي الفلسطينية والسيطرة على مواردها وثرواتها الطبيعية.
وسمت المشروع بـ”وعد ترامب المشؤوم” و”وعد بلفور 2″، مشيرة إلى أنه ينكر وجود الشعب الفلسطيني والأمة الدولية ويلغي حقائق الصراع والتاريخ والجغرافيا ويتعامل مع الشعب الفلسطيني كـمجموعة سكانية وجدت بالصدفة في هذا المكان الذي منحته إدارة ترامب للصهاينة بامتياز.
وأكدت أن إدارة ترامب لا تسعى بأي شكل إلى تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بل إلى إعادة إنتاجه بقوالب جديدة، معتبرة ذلك تفكيرا نظريا ومنفصلا تماما عن الواقع.
المصدر: وكالة وفا