المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
– عثرت الجهات المختصة على كميات من الاسلحة والذخائر تم دفنها في احدى المزارع في منطقة يلدا بريف دمشق الجنوبي من بينها عدد من القنابل اليدوية ذخائر متنوعة ورشاش متوسط وقناصة.
حلب:
– قتل شخص وأصيب اثنان، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في شارع الفيلات بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة أحد المسؤولين في “فيلق الشام _الجبهة الوطنية للتحرير”، ببلدة أبين في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
دير الزور:
– أصيب جنديان أمريكيان، بالإضافة إلى عدد من مسلحي “قسد”، جراء اشتباكاتٍ مع مسلحين ينتمون لداعش، خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات “التحالف الدولي”، يوم أمس، قرب معمل السجاد في بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حيث فرّ المسلحون المنتمون لداعش من المنطقة، وعلى خلفية ذلك اعتقل “التحالف” أحد الأشخاص بعد العثور على بندقية في منزله بالمنطقة.
الحسكة:
– اعتقلت “الوحدات الكردية” عدداً من الشبان، في أحياء مدينة الحسكة الخاضعة لسيطرتها، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
الرقة:
– شنَّت “الوحدات الكردية” حملة اعتقالات طالت عددا من الأشخاص في قرية حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، لأسباب مجهولة.
– أعلنت “قسد” عن تشكيل “مجلس الرقة العسكريّ” في منطقة الرقة، بقيادة المدعو “فرحان العسكر”.
حماه:
– قتل 3 مسلحين من “جيش العزة _الجيش الحر” جراء قصف الطيران الحربي السوري مقراً لـ “جيش العزة” في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، يوم أمس، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
المشهد العام:
محلياً:
– استقبل الرئيس السوري بشار الأسد المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في سورية، والعمل السوري الروسي المشترك فيما يتعلق بهذه التطورات وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب في المناطق التي ما زال يوجد فيها.
وأكد لافرنتييف دعم بلاده المستمر للجهود التي تبذلها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها، كما تطرق الحديث للجهود التي تبذلها موسكو و دمشق لتفعيل العملية السياسية بالتوازي مع مواصلة الحرب على الإرهاب، وكان هناك توافق في الآراء على عزم الجانبين الاستمرار بمساعيهما على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها بعض الدول الغربية على البلدين بغية إفشال هذه الجهود واستمرار الحرب حتى تحقيق مصالح حكومات تلك الدول على حساب الشعب السوري واستقرار المنطقة برمتها.
ووضع لافرنتييف، الرئيس الأسد في صورة المباحثات التي أجراها خلال زيارته إلى العراق ولبنان لتوجيه الدعوة إليهما للمشاركة في محادثات أستانا المقبلة كعضوين مراقبين، مشيرا إلى أنه لمس تفهما وموقفا ثابتا خلال محادثاته في كلا البلدين بأن القضاء على الارهاب وعودة الحياة الطبيعية في سورية يصب في صالح جميع دول المنطقة وليس فقط سورية.
– التقى وزير الخارجية السوري السيد وليد المعلم، اليوم برئيسة بنك الصادرات والواردات الصيني (اكزيم بانك) السيدة كو سياو يان، وبحث معها في الواقع الاقتصادي والمالي في سورية، وسبل استئناف التعاون وتعزيزه بين البنك المذكور والحكومة السورية في المرحلة المقبلة بما يساهم في توفير التمويل اللازم للشركات الصينية الكثيرة الراغبة في المشاركة في عملية اعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية على سورية، والاستفادة من فرص الاستثمار الكبيرة المتاحة للدول التي ساندت سورية في حربها على الارهاب، وعلى رأسها جمهورية الصين الشعبية الصديقة في إطار سياسة التوجه شرقاً التي تنتهجها سورية، حيث تم الاتفاق في هذا الشأن على تعزيز التواصل بين الحكومتين الصينية والسورية في الفترة القادمة لتحقيق هذا الهدف.
كما التقى المعلم، مع ممثلي عدد من الشركات الصينية الراغبة في الاستثمار في سورية والمشاركة في برنامج إعادة الإعمار، وقدم لهم عرضاً حول عملية اعادة الإعمار في المرحلة المقبلة، كما استمع منهم الى عرض حول إمكانيات شركاتهم وخبراتها في مجالات مختلفة.
– أعلنت القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية في بيانٍ ختامي خلال الاجتماع الثاني في حلب للتأكيد على الوحدة الوطنية والوقوف إلى جانب الجيش السوري، رفضها الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية كافة، واعتبرت أن كل القوات التي دخلت إلى سوريا بطريقة غير شرعية قوات محتلة.
وأضاف البيان أن سوريا وطن واحد لجميع أبنائها المتمسكين بوحدتها والمضحين لأجلها والرافضين لكل أشكال الهيمنة والوصاية الأجنبية عليها، مشيراً لرفض القبائل والعشائر بشكل قاطع التدخل التركي السافل.
كما لفت البيان الختامي الى أن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الرامي إلى الوحدة والحرية والاشتراكية واللغة الرسمية هي اللغة العربية، مطالباً بالعمل بكافة السبل على إعادة سلطة الدولة في المحافظات الشرقية ودعمها بما يضمن إعمارها وازدهارها والتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ من سوريا.
هذا، ودعت القبائل المجتمع الدولي للمساهمة في عودة المهجرين بما في ذلك مخيمي الركبان والهول وتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لعودتهم، كما دعت دول الغرب لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا والتي لا تساعد في حل القضايا الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت على إصرارها على أنَّ الثروات المعدنية هي ملك للشعب السوري كله ولا يحق لأحد أنَّ يغتصب موارد الثروة الطبيعية.
دولياً:
– قال أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني خلال لقائه على هامش الاجتماع الدولي حول الأمن في مدينة أوفا، مع نظيره الروسي “نيكولاي باتروشيف”، في إشارة إلى تجربة التعاون السياسي والدفاعي والامني الناجح بين إيران وروسيا في سوريا: إن مواصلة العملية السياسية في أستانا يشكل ضرورة للتسريع في ترسيخ الاستقرار المستدام والقائم على إرادة الشعب السوري.
من جانبه، أشار سكرتير مجلس الأمن الروسي الى الاجتماع الثلاثي المرتقب بين كبار المسؤولين الامنيين في روسيا وامريكا والكيان الصهيوني في “اسرائيل” حول التطورات السورية، مبيناً أن بلاده ستنقل نتائج هذا الاجتماع الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بوصفها الشريكة الاستراتيجية لروسيا في المنطقة.
وأكد باتروشيف ضرورة وقف التدخل اللا قانوني الامريكي في سوريا وايضا وقف “بعض الاجراءات العسكرية للكيان الصهيوني في هذا البلد، وقال: ان الاجراءات التي من شأنها ان تؤدي الى تصعيد الازمة الراهنة في سوريا فان روسيا لا تؤيدها بتاتا.
وعقب اختتام الاجتماع الدولي حول الأمن في مدينة أوفا، قال أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، للصحفيين: إن روسيا ستأخذ بالاعتبار مصالح إيران وستطرح وجهة نظر طهران على الولايات المتحدة و”إسرائيل” في اجتماع القدس الذي سيعقد يومي 24 و25 حزيران الجاري بين مجالس أمن روسيا وأمريكا و”إسرائيل”.
وقال المسؤول الروسي: “إيران موجودة في سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية وتشارك بنشاط في مكافحة الإرهاب. وبالتالي سنعمل (في اجتماع القدس) على مراعاة مصالح إيران. لأنهم استثمروا أموالا كبيرة وحققوا بعض النجاح في هذا العمل”.
وأضاف: “نواجه حقيقة أن مصالح الدول الثلاث (روسيا، أمريكا والعدو الإسرائيلي) تسير في اتجاهات مختلفة، ولذلك فإن الجانب الروسي سيأخذ بعين الاعتبار مصالح إيران ولفت انتباه الإسرائيليين والجانب الأمريكي لهذه المصالح”.
وكشف أمين مجلس الأمن الروسي أن الاجتماع الذي سيضم مسؤولي مجالس الأمن في روسيا والولايات المتحدة و”إسرائيل” في القدس سيناقش بشكل أساسي الوضع في سوريا.
وقال: “الموضوع الرئيسي المعين هو التسوية السورية. وبالطبع سنناقش مواضيع حول هذه العملية وأنا لا ألتزم بالتنبؤ بأي نتائج بعد”.
وأشار باتروشيف إلى أن الاجتماع المقرر في القدس يعقد بمبادرة من “إسرائيل” وأضاف: “نعتزم عقد اجتماعات ثنائية مع كل من الإسرائيليين وممثلي الولايات المتحدة وبالإضافة إلى ذلك سنعقد اجتماعات ثلاثية”.
– أعلنت وزارة العدل الأمريكية القبض على لاجئ سوري للاشتباه في تخطيطه لاعتداء على إحدى كنائس بنسلفانيا باسم داعش.
وقال بيان صدر عن مساعد وزير العدل جون ديمرز، والمدعي العام الفدرالي سكوت برادي، إن مصطفى مصعب العويمر البالغ 21 عاما وصل إلى الولايات المتحدة من سوريا كلاجئ في أب 2016، وكان ينوي استهداف كنيسة في أحد أحياء بيتسبرغ.
وأضاف البيان نقلا عن مايكل ماكغاريتي من قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي: “تظهر وثائق المحكمة أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم داعش كان يمكن أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس”.
وفي الوقائع، فإن المشتبه به قام بتسليم وثائق حول صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد أنه متعاطف مع داعش، ليتبين بعد ذلك أنه عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وبالإضافة إلى الاتصال بالرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان عن دعمه لتنظيم داعش، التقى العويمر بالعميل المتخفي أربع مرات منذ نيسان.
وأورد البيان أن العويمر كتب خطة من 10 نقاط حول الطريقة التي ينوي بها شخصيا إحضار المتفجرات في حقيبة، كما وضع علامات على مناطق تؤدي إلى الكنيسة على الخرائط.
المصدر: الاعلام الحربي