أعلن وزير الدفاع في بوركينا فاسو شريف سي الأربعاء أن مسلحين ارهابيين قتلوا 17 مدنيا في هجوم جرى ليلا على احدى القرى في شمال البلاد.
وقال سي في بيان إن “مجموعة ارهابية مسلحة نفذت هجوما ضد مدنيين في قرية بيليهيدي” مساء الثلاثاء، مضيفا ان “الهجوم تسبب بمقتل 17 شخصا”.
وأكد أن هناك عملية عسكرية “كبيرة” جارية للعثور على المهاجمين وتأمين المنطقة، داعيا السكان إلى أن يكونوا أكثر يقظة والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وتعاني بوركينا فاسو من هجمات دامية متكررة تنسب إلى عدد من الجماعات الارهابية التكفيرية كجماعة ما يسمى بـ”نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة داعش في الصحراء الكبرى”.
والهجمات بدأت عام 2015 وكانت تقتصر على المناطق في الشمال قبل استهداف العاصمة واغادوغو ومناطق أخرى خاصة في الشرق.
وفي نيسان/ ابريل قتل 62 شخصا في هجمات وما تلاها من مواجهات عرقية، كما تعرضت سيارة أربعة أشخاص لكمين خلال سفرهم برا وقتلوا جميعا.
ومنذ عام 2015 قتل أكثر من 400 شخص وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
ووقع مواطنون غربيون ضحية أعمال خطف واتخذوا رهائن وبعضهم قتل.
ونشرت فرنسا 4.500 جندي في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد في مهمة أطلقت عليها اسم “بارخان” لمساعدة القوات المحلية على محاربة الارهابيين.
وانضمت بوركينا فاسو الى أربع دول أخرى من دول الساحل هي تشاد ومالي وموريتانيا والنيجر في مبادرة تهدف الى انشاء قوة مشتركة لمكافحة الارهاب قوامها 5 آلاف جندي، وايضا بدعم من فرنسا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية