أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– أصيب أحد مسلحي ما يسمى “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعوم تركياً، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة كانت تقله، في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

دير الزور:

– قامت قوة مشتركة من “قسد” و”التحالف الدولي” بمداهمة قرية شويحان بريف دير الزور الشمالي، بتغطية من ثلاث مروحيات أمريكية، حيث جرت عملية إنزال من إحدى المروحيات، وأسفرت العملية عن اعتقال ١١ شخصاً هم نازحون من قرية مراط بريف دير الزور الشرقي، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
– داهمت “قسد” قرية الحريجي بريف دير الزور الشرقي، لأسباب مجهولة.

الحسكة:

– تبنى داعش تفجير السيارة المفخخة، يوم أمس، أمام مبنى ما تسمى “الاستخبارات العامة” التابعة لـ “الوحدات الكردية” قرب دوار “سوني” في حي قدور بيك بمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وقال إن التفجير أسفر عن مقتل واصابة عدد كبير من مسلحي “الوحدات” بينهم مسؤولون.
– قُتلَ مسلحان من “قسد” جراء استهداف مسلحين مجهولين دورية تابعة لـ “قسد”، على الطريق الخرافي بريف الحسكة الجنوبي.
– اعتقلت “قسد” أكثر من 20 شخصاً، في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، على خلفية مقتل 3 من مسلحيها وإصابة آخرين، إثر استهداف مسلحين مجهولين، دورية لهم، في البلدة.
– أصيب طفل جراء دهسه من قبل سيارة تابعة لـ “الوحدات الكردية”، في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.

الرقة:

– أعلنت “قسد” عن تشكيل “مجلس الطبقة العسكريّ” في ريف الرقة الغربي، بقيادة المدعو “محمد الرؤوف”.
– قُتلَ وأصيب عدد من مسلحي “الوحدات الكردية” جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، قرب قرية المنخر بريف الرقة الشرقي.
– أصيب أحد مسلحي “الوحدات الكردية” جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في قرية الكالطة بريف الرقة الشمالي.
– اعتقلت “الوحدات الكردية” عدداً من الشبان في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، لسوقهم الى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.

حماه:

– اشتبكت قوات الجيش السوري منذ ساعات الفجر الأولى اليوم مع مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة، شنت هجوماً واسعاً على النقاط العسكرية المتمركزة في محور تل ملح بريف حماه الشمالي الغربي، وانتهت الاشتباكات بإحباط الهجوم بعد مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عربة مصفحة وعتاد وآليات لهم بعضها مزودة برشاشات.
وفي المحور الشمالي الغربي أيضا أفشلت قوات الجيش هجوم مجموعات أخرى من إرهابيي ما يسمى “حراس الدين” و”أنصار التوحيد” و”جيش العزة” على النقاط العسكرية عبر وادي عثمان، بالتزامن مع الهجوم عبر محور تل ملح المجاور، ودمرت عربة مفخخة للإرهابيين قبل وصولها إلى هدفها وقضت على عدد منهم.
إلى ذلك اعتدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد ولا سيما في بلدتي كفر زيتا واللطامنة بريف حماه الشمالي والأطراف الجنوبية لبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بالقذائف الصاروخية، على منازل المدنيين وأراضيهم في قرى وبلدات كرناز والحماميات والشيخ حديد وكفرهود والجديدة والجلمة، وعلى مدينة محردة بريف حماه الشمالي الغربي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في بعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة وعدد من الحقول الزراعية.
وردت قوات الجيش على مصادر الاعتداءات ودمرت مقرات ومنصات إطلاق الصواريخ للمجموعات الإرهابية، مركزة ضرباتها على بلدتي اللطامنة وكفر زيتا حيث يتجمع عدد كبير من إرهابيي جبهة النصرة و “جيش العزة”.
– قُتلَ 9 مسلحين خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الغربي، بحسب “المرصد السوري المعارض”.

المشهد العام:

محلياً:

– نظمت وقفة لأبناء القنيطرة في موقع عين التينة تضامنا مع أهالي الجولان السوري المحتل ورفضا لـ “المخططات الإسرائيلية”.

– قال مسؤول “هيئة التفاوض السورية المعارضة”، المدعو “نصر الحريري” في مؤتمر صحفي، إنه لا يمكن أن يحصل حل سياسي في سوريا بوجود إيران، وأضاف “لا نريد حلاً عسكريا في سوريا”.
وأشار “الحريري” إلى أن العملية السياسية في سوريا توقفت، وليس من المقبول الحديث عن عملية سياسية في ظل التصعيد على الأرض، مشدداً على أن روسيا تدافع عن إيران أكثر من دفاع طهران عن نفسها.

دولياً:

– قال رئيس مصلحة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، في كلمة ألقاها في الاجتماع الدولي الـ10 للمسؤولين الكبار في مجال الأمن الذي يعقد في عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية مدينة أوفا: “جرى في سوريا إنفاق المليارات من الدولارات لدعم جماعات المعارضة المسلحة، غير أن الدول الغربية لم تتمكن من الفصل بين الجماعات المعتدلة وجبهة النصرة الإرهابية”.
وأضاف: “والآن بدأ هؤلاء المتطرفون، الهاربون من ضربات القوات السورية الحكومية، إغراق المدن الأوروبية”.
وحذر ناريشكين الدول الغربية من عواقب محاولتها مغازلة الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، واصفا ذلك بأنه “أمر خطير للغاية”.
وتابع: “من الممكن على الأرجح أنها (الدول الغربية) تأمل بانتقال الجبهة الإرهابية، بعد فشل مشروع إنشاء الخلافة في الأراضي السورية والعراقية، إلى منطقة أخرى تقع بعيدا عن أوروبا، في أفغانستان أو آسيا الوسطى.. وخاصة إذا ما جرى دعم هذه الآمال بأعمال حقيقية لنقل المقاتلين إلى هناك”.

– أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يوسع عمليات توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لتصل لنحو 800 ألف شخص بشمال غربي سوريا، من بينهم النازحون حديثا من إدلب وشمال حماه.
وأوضح البرنامج الإنساني أن القتال جنوب إدلب وشمال محافظة حماه، منذ أواخر شهر نيسان وحتى شهر رمضان، أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص، وقد قدم البرنامج مساعدات غذائية طارئة في شكل حصص غذائية جاهزة إلى 200 ألف شخص من هؤلاء النازحين.
وحسب الأمم المتحدة، دفعت ثماني سنوات من الحرب ملايين السوريين إلى حافة الجوع والفقر، كما تسبب النزاع في نزوح الملايين سواء داخل البلاد أو إلى خارجها.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بينما يعود الكثيرون إلى ديارهم، لا يزال هناك كثيرون يعانون التشرد ويحتاجون إلى الدعم، مضيفا أنه يقدم في الوقت الحالي مساعدات إنسانية لنحو ثلاثة ملايين شخص يوميا داخل البلاد.
وشدد البرنامج التابع للأمم المتحدة على أن السوريين العائدين إلى ديارهم ومجتمعاتهم بحاجة إلى الدعم، مؤكدا أنه يعمل على مساعدة هذه الفئة من السكان على إنتاج طعامهم، وضمان مداخيل مادية لأنفسهم في المناطق الآمنة.

– قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن قوات الجيش السوري المتمركزة عند مرتفعات جبل الشيخ، أوقفت منذ يومين عنصرين أمنيين لبنانيين هما (ر.ش.) و(ر.ع.) تابعين لجهاز أمن الدولة اللبناني أثناء قيامهما برحلة تسلق HIKING وتزلج في مرتفعات جبل الشيخ المحاذية لمدينة راشيا، فوصلا إلى الحدود اللبنانية _السوريّة حيث يتموضع الجيش السوري في تلك المنطقة، فتم توقيفهما واقتيادهما إلى الداخل السوري، وتجري مساع حثيثة بين الجيشين اللبناني والسوري والأجهزة الأمنية اللبنانية للإفراج عنهما حيث من المتوقع تسليمهما الى السلطات اللبنانية اليوم.

المصدر: الاعلام الحربي