أكد تجمع المهنيين السودانيين، وهو أحد أبرز القوى المعارضة للمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، تمسكه بالتسوية السياسية في البلاد، دون تنازلات تضر بأهداف “الثورة”.
وقال المتحدث باسم المنظمة، محمد الناجي، إن التجمع متمسك بما تم التوافق عليه من اتفاق مع المجلس العسكري بشأن تشكيل حكومة انتقالية وبرلمان.
وتابع أن المجلس يتشبث بالسلطة كي يحكم البلاد لوحده، مضيفا أنه يتوقع أن يستولي العسكريون على السلطة بالكامل “في الفترة المقبلة”.
كما اتهم الناجي المجلس بالسعي لدفع الحراك السلمي المعارض له للعنف، مدللا بالمظاهر العسكرية في شوارع العاصمة الخرطوم. كما أكد اعتقال إحدى موظفاته على يد قوات الدعم السريع التابعة للجيش.
وفي تطرقه إلى أحداث 3 يونيو، ذكر المتحدث باسم التجمع أن 12 حالة اغتصاب موثقة شابت فض الاعتصام قبالة مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم.
وحول دور إثيوبيا في محاولات لإحياء الحوار بين المعارضة السودانية والمجلس العسكري، والذي انقطع إثر أحداث 3 يونيو، قال الناجي إن الوساطة الإثيوبية “ستقدم مسودة وستسعى لمناقشتها”، مؤكدا أن تجمع المهنيين السودانيين “مع تسوية سياسية دون تنازلات تضر بالثورة”.
المصدر: وكالات