وصفت لجان المقاومة في فلسطين إقامة مستوطنة باسم ترامب في الجولان السوري المحتل بـ “البلطجة” الصهيوأمريكية، وأشارت إلى أن هذا الامر انتهاك فاضح للقوانين والقرارات الدولية، وتكشف حجم الدعم الامريكي اللامحدود للاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وأكدت لجان المقاومة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي أن ” الإدارة الأمريكية شريكة في العدوان على حقوق وثوابت أمتنا العربية والإسلامية وهي بذلك العدو المركزي الأول للأمة والذي يقف معاديا لتطلعاتها في النهضة والحرية والتخلص من التبعية للاستعمار العربي”.
وشددت اللجان على أن “هذه الخطوة الاستيطانية الصهيونية بمباركة أمريكية تعتبر انتهاك فاضح للقوانين والقرارات الدولية وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن أمريكا تمارس العربدة والإرهاب في إطار العلاقات الدولية”.
المصدر: موقع المنار