عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعا استثنائيا في مقرها، برئاسة رئيسها الدكتور يوسف ضاهر وحضور الأعضاء، وحيت في بيانها مواقف الطلاب الداعمة لجامعتهم وأساتذتها، معتبرة أن تحركهم هو من أبرز نتائج هذا التحرك للأساتذة وتعاهدهم البقاء الى جانبهم في كل مطالبهم المحقة وتدعوهم الى مزيد من التضامن في ما بينهم لأنهم الحصن الأقوى للدفاع عن بقاء الجامعة وتطورها، كما تحيي التفاف الأساتذة حول أداتهم النقابية بمختلف مكوناتها، مشيرة الى إنَّ هذا التماسك والتضامن هو الذي حافظ على هذه الأداة النقابية قوية متماسكة وعالية الصوت، تدافع بشراسة عن الجامعة الوطنية وحقوق أهلها.
وفاء للوعد الذي قطعته للطلاب، بوضع مصلحتهم على رأس أولوياتها، اعلنت الهيئة التنفيذية في بيانها “وقفا مؤقتا للإضراب من أجل استكمال العام الجامعي ابتداء من صباح الخميس 20/6/2019 واستمرار الإضراب لحينه”.
واشار البيان أن “ما تم تحصيله من هذه السلطة من وعود غير كاف وغير مرض وخاصة لجهة حماية صندوق التعاضد وعدالة الرواتب (الثلاث درجات) وزيادة موازنة الجامعة، وأن ملفي التفرغ والدخول الى الملاك وضعا على نار حامية، وستواصل الهيئة النضال من أجل إيصالهما الى خواتيمهما المأمولة”، مستهجنة “عناد هذه السلطة واستمرارها في إهمال الجامعة وأهلها وتهميشهم وتماديها في ضرب هذا الصرح الوطني الكبير الذي وجد بنضال وجهود الشعب اللبناني وأساتذة جامعته الوطنية وحركتها الطلابية.
واوضحت الهيئة التنفيذية في بيانها انه “من الآن وحتى مساء الأربعاء، تبقي الهيئة التنفيذية اجتماعاتها مفتوحة وتدعو الأساتذة الى البقاء في حالة التأهب لكافة أشكال التحرك التي ستقررها للمطالبة بتنفيذ الوعود واستكمال تحقيق المطالب”، معلنة الاستمرارية بالنضال من أجل الجامعة وأهلها ووضع خطة جديدة للتحرك، مع إمكانية العودة عن وقف الإضراب كخيار متاح، لاستكمال تحقيق كافة الأهداف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام