المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة تابعة لـ “فرقة الصفوة _الجيش الحر”، في بلدة مارع بريف حلب الشمالي.
دير الزور:
– حلق الطيران الحربي التابع لـ “التحالف الدولي” في سماء بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة:
– اعتقلت “قسد” مسؤول المصالحات الوطنية صدام الكيرط، مع الحكومة السورية في مدينة القامشلي، في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
– اعتقلت “قسد” بمشاركة من “التحالف الدولي” شخصين اثنين، بعملية إنزال جوي استهدفت قرية “المعروف” شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لأسباب مجهولة.
الرقة:
– قُتلَ أحد مسؤولي ما تسمى “قوات الأسايش _الوحدات الكردية” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، قرب بلدة المنصورة بريف الرقة الجنوبي الغربي.
– تجولت دوريات تابعة لـ “التحالف الدولي” في قرية العكيرشي بريف الرقة الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
– اعتقلت “قسد” شاباً في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، لسوقه إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
حماه:
– أعلن مصدر في قيادة شرطة حماه، عن نشوب حرائق بالحقول الزراعية في بلدة خطاب بريف حماه الشمالي الغربي، نتيجة اعتداء الارهابيين بالقذائف الصاروخية على البلدة.
المشهد العام:
محلياً:
– قال وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي، في حديث لوكالة “نوفوستي”، إن بلاده تدرس مسألة شراء الكهرباء من روسيا.
وذكر، أنَّه تم توقيع عدة مذكرات حول التفاهم، مع الجانب الروسي، بما في ذلك إعادة تأهيل وإصلاح الأقسام 2 و3 و4 في محطة حلب الحرارية لتوليد الكهرباء.
وأضاف الوزير السوري: “قبل أيام قليلة، أرسل الجانب الروسي، “تكنوبروم”، دعوة لتأكيد تفعيل المذكرات والاتفاقيات التي أبرمها الطرفان الروسي والسوري”.
وأشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام التعاون بين الدولتين، هي مسألة التمويل، وسيتم التغلب عليها قريباً.
– أقامت السفارة الروسية بدمشق حفل استقبال، مساء أمس، في فندق داما روز، بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية.
وأكد سفير روسيا الاتحادية بدمشق الكسندر يفيموف في كلمة له أنه بفضل البسالة والصبر الاستثنائيين صمد الشعب السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في الحرب ضد الإرهاب ورعاته، مشيراً إلى الدور المهم لروسيا في مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية وقال: “روسيا لا تترك أصدقاءها أبداً”.
وأوضح السفير الروسي أنَّه من غير المقبول تسييس ملف المساعدات الإنسانية للسوريين داعياً إنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي ولا سيما الأمريكي على الأراضي السورية.
بدوره أكد معاون وزير الخارجية السورية الدكتور أيمن سوسان في كلمة له أن التاريخ يسجل لروسيا وقوفها ضد السياسات الاستعمارية لدول الغرب دفاعاً عن حقوق الشعوب وسيادتها ومصالحها الوطنية.
ولفت سوسان إلى توطد العلاقات التاريخية بين سورية وروسيا بعد المشاركة الروسية الفاعلة في الحرب على الإرهاب في سورية وامتزاج الدم السوري والروسي في المعارك ضد هذا الإرهاب.
وأوضح سوسان أنَّ التنسيق والتشاور الدائم بين سورية وروسيا الاتحادية أوجد قواسم مشتركة ومساحات واسعة من تطابق الرؤى إزاء مختلف القضايا وخاصة ما يتعلق بالعملية السياسية، مؤكداً أن الجيش السوري ومن خلفه الشعب السوري مستمر في مواجهة الإرهاب والعدوان على مختلف أشكاله والذي يتجسد حاليا بالحصار الاقتصادي ومحاربة السوريين بلقمة عيشهم.
وفي تصريح للصحفيين أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية الدكتورة بثينة شعبان، أنَّ سورية بالتعاون مع روسيا وجميع الاصدقاء ستحرر كل شبر من أراضيها مشددة على أن الحرب التي تقودها سورية ضد الإرهاب مشروعة وأن كل ما يقوله الغرب في الإعلام لا قيمة له لأن الاعلام الغربي ليس حرا بل مسيس ضد قضايانا وشعوبنا لذلك نمضي قدما بما يناسبنا دون الاهتمام بأي اتهامات يكيلها الغرب الذي روج للإرهاب ومول وسلح وأرسل الإرهابيين لتدمير الدولة السورية.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، أن التحالف بين سورية وروسيا يهدف بشكل أساسي لمكافحة الإرهاب وقد حققنا في هذه الحرب على الإرهاب إنجازات كبيرة، لافتاً إلى أن الإرهابيين المدعومين من الغرب والنظام التركي يتابعون جرائمهم الإرهابية بهدف عرقلة تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة باحترام سيادة الشعب السوري واستقلاله وحريته.
وأضاف أنَّ العالم بحاجة للدور الروسي في مواجهة العنجهية الأمريكية المتمردة على قيم كل شعوب العالم وعلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
دولياً:
– بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر حجي، إطلاق عمل اللجنة الدستورية في سوريا.
وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب اللقاء يوم أمس، أن “الجانبين بحثا العديد من القضايا الدولية والإقليمية الملحة المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي”.
وأكدت الخارجية الروسية أن الجانبين “أعارا اهتماماً كبيرا بالوضع في سوريا وحولها مع التركيز على مهمة تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأسرع ما يمكن”.
– أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 10 إرهابيين من “بي كا كا/ ي ب ك” في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الجيش التركي استهدف بالسلاح الثقيل مواقع لـ “بي كاكا” في المنطقة، وقصفها بشكل كثيف، منذ مقتل جندي تركي إثر هجوم إرهابي، الأحد الماضي.
وأضاف البيان أنَّه “نتيجة لهذا القصف، تم مقتل الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم”.
وشدد على أن “الجيش التركي سيواصل بعزم وحزم كفاحه حتى تحييد آخر إرهابي”.
– كشف تحقيق استقصائي أن تركيا قررت منفردة تدريب مسلحين في فصائل سورية مسلحة على عمليات خاصة، تشمل “التخريب والتسلل وغيرها”، لكن المسلحين فشلوا في تحقيق نتائج تذكر، علما أن بعض أهداف التدريب كانت لغايات تركية محضة.
وذكر موقع “نورديك مونيتور” المتخصص في الشأن التركي، أنه حصل على وثائق عسكرية تركية سرية تظهر أن أنقرة عززت من تدريب مسلحي فصائل سورية على ما وصف بـ”العمليات الخاصة”، بما يشمل أعمال التخريب والتسلل وتصنيع المتفجرات وتكتيكات حرب العصابات.
وإحدى الوثائق المسربة، مؤرخة في حزيران عام 2016، وموقعة من قبل يسار غولر، نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش التركي حينها، وتشير إلى تدريب 151 مسلحا بصورة مشتركة مع الولايات المتحدة حتى التاسع من تشرين الأول عام 2016.
وقررت تركيا، الاستمرار منفردة في البرنامج التدريب العسكري وتجهيزه “بصورة سرية” بعد الانسحاب الأميركي، وفق ما يقول “نورديك مونيتور”، الذي أشار إلى أن أنقرة دربت 312 مسلحا ضمن البرنامج بحسب الوثائق.
وتشير مراجعة الوثائق المسربة إلى أن البرنامج التدريب التركي، ركز بشكل خاص على منطقة “بيربوكاك” في شمال غربي سوريا بالقرب من الحدود، حيث تعيش الأقلية التركمانية.
وفي شباط عام 2016، أطلقت تركيا مركزا لتنسيق العمليات في محافظة هاتاي الحدودية، وقال غولر إن 117 مسلحاً من الفصائل السورية تدربوا على عمليات غير تقليدية، تشمل طرق التخريب والتسلل وتكتيكات حرب العصابات وتصنيع المتفجرات، وإلى جانب هؤلاء، تلقى 611 مسلحا آخر تدريبات قتالية أساسية.
وتظهر الوثائق أيضا تفاصيل عملية كان من المقرر أن تنفذها تركيا والولايات المتحدة معا عام 2015، لتطهير منطقة في شمالي سوريا من مسلحي داعش، يبلغ طولها 98 كيلومترا وعمقها 40 كيلومترا، ووافقت الحكومة التركية على نشر طائرات حربية أميركية على أراضيها تمهيدا للعملية.
ومع ذلك، لم تسر الأمور كما خططت لها أنقرة، وسجل غولر إحباطا من عدم تنفيذ العملية “أجاتي نوبل”، لكونها ألغيت بسبب عدم رغبة الأميركيين في تنفيذها، وعوضا عن الأتراك زادت أميركا من تعاونها مع القوات الكردية ضد داعش.
ولم يوضح الموقع المتخصص في الشأن التركي السبب الذي دفع واشنطن حينها إلى التخلي عن تنفيذ العملية مع الأتراك.
وفي سياق ذي صلة، قال الجنرال التركي إن الفصائل السورية فشلت في تحقيق إنجاز يذكر في منطقة حدودية، رغم الدعم المدفعي والتدريب التركيين أثناء خوض معارك في المنطقة ضد القوات الحكومية السورية.
وأوصى غولر بمزيد من التدريب للفصائل السورية واختيار مسلحين من السكان المحليين وتأمين مزيد من الغطاء الجوي الأميركي.
وخلص موقع ” “نورديك مونيتور” إلى أن الوثائق المسربة، التي أُرسلت إلى مكتب رئيس الوزراء والاستخبارات الخارجية ووزارة الخارجية تؤكد مجددا تورط الجيش التركي في الحرب الأهلية التي تمزق سوريا منذ سنوات.
المصدر: الاعلام الحربي