حلب:
ـ أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
الحسكة:
– أطلق الجيش التركي النار من الرشاشات المتوسطة على مقلعين للرمل تابعين لـ “الوحدات الكردية” على نهر دجلة بمحاذاة منطقة المالكية في أقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية في آليات تابعة لـ “الوحدات”.
ادلب:
– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في الجهة الغربية لمدينة إدلب، دون ورود معلومات عن إصابات.
تحدث “المرصد السوري المعارض” عن دخول نحو 55 شاحنة مقدمة من “التحالف الدولي” تحمل على متنها آليات ومساعدات لوجستية وعسكرية قادمة من شمال العراق عبر معبر سيمالكا (الغير شرعي) بريف الحسكة الشمالي الشرقي، إلى مناطق سيطرة “قسد” شرق نهر الفرات، مساء أمس الأحد.
وذكر “المرصد” أنه ارتفع إلى 1115 على الأقل عدد الشاحنات ضمن الدفعات الـ 13 التي دخلت لمنطقة شرق الفرات، منذ الإعلان عن سيطرة “التحالف الدولي” و”قسد” على شرق نهر الفرات.
المشهد العام:
دولياً:
أطلقت منظمة العفو الدولية موقعا إلكترونيا جديدا يحمل اسم “ركام التحرير”، متعدد الوسائط يعرض مستوى الدمار الذي لحق بمدينة الرقة السورية، خلال عملية “التحالف الدولي” لاستعادتها من داعش عام 2017.
ويعرض الموقع عبر صور منتقاة مع تعليق صوتي لدوناتيلا روفيرا مستشارة الأزمات والمحققة التابعة للمنظمة، لمحة عن عمل روفيرا خلال زيارتها للمدينة في شهر شباط الماضي، وبحثها عن الشهادات والدلائل على ما جرى خلال حملة “التحالف الدولي”.
وتتحدث روفيرا عن “أكبر مستوى شهدته من الدمار خلال عقدين” من تغطيتها آثار الحرب، بعد القصف الشديد الذي أوقع 1600 قتيل مدني وفقا لإحصائيات المنظمة التي جمعها أفراد فريق المنظمة من خلال تحقيق أجروه لمدة 18 شهرا في الرقة، زاروا خلاله أكثر من 200 موقع للغارات، وقابلوا أكثر من 400 ناج وشاهد، وأطلقوا تقارير عديدة، خالفت تقارير “التحالف” التي وثقت وقوع أقل من 200 ضحية مدنية فقط خلال حملتهم على المدينة.
وذكرت روفيرا أن بناء منعزلا على أطراف المدينة سلم من الدمار، بالرغم من أنه كان موقع احتماء قناص تابع لداعش منع الأهالي من مغادرة المدينة للفرار من الحملة، ما يدل على ضعف القدرة الاستخباراتية لدى “التحالف”.
وقالت روفيرا: “منع القناصة والألغام التابعة لداعش المدنيين المحاصرين من الخروج… قُتل الكثيرون في منازلهم جراء القصف الجوي للتحالف والغارات العشوائية بالمدفعية. على الرغم من ذلك، ادعى قائد التحالف الفريق ستيفن تاونسند أن الهجوم كان أكثر الحملات الجوية دقة في التاريخ”!
ولفتت “العفو الدولية” إلى أن “حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للإطاحة بجماعة داعش من الرقة من بين الحروب الأكثر تدميرا في الحرب الحديثة. فالهجوم، الذي استمر من 6 حزيران إلى 17 تشرين الأول 2017، وبقيادة القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، قتل وجرح الآلاف من السكان، وحوّل المنازل والشركات والبنية التحتية إلى أنقاض”.
وأكد أهالي المدينة الذين حاورتهم روفيرا، أنهم لا يتلقون أي مساعدة تذكر من “التحالف” لمواجهة الظروف المعيشية المزرية التي يعيشونها منذ انتهاء عملية “التحرير المدمرة”.
وقالت روفيرا: “بعد مرور عامين، يتعين على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التحقيق في النطاق الكامل للخسائر المدنية التي تسبب بها، وضمان حصول الضحايا وعائلاتهم على تعويضات كاملة”.
المصدر: الاعلام الحربي