ندد “المؤتمر الشعبي اللبناني بشدة بـ “الجريمة الوحشية التي استهدفت الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في طرابلس”، مؤكدا “التفافه حول المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية وضرورة دعمها بكل وسائل الدعم”.
ولفت بيان صادر عن المؤتمر الى “ان هذه الجريمة النكراء تظهر بشاعة الفكر الارهابي المتطرف وممارساته التي لا تقف عند حرمة المناسبات الدينية، وتستسهل سفك الدماء ونشر الرعب، ولا تعبر عن طرابلس وخصائصها الإيمانية والإنسانية والاخلاقية، فهذه المدينة العريقة بالتزامها مبادىء الوسطية والإعتدال والانفتاح لم تكن يوما ولن تكون بيئة حاضنة للتطرف والارهاب، بل تؤكد في كل مناسبة التفافها حول الجيش اللبناني وتمسكها بدولة القانون والعدالة، وتنبذ كل اختراق مناقض لطبيعتها وقيم أهلها ومبادئهم”.
وتقدم الحزب بالتعازي من قيادتي الجيش والأمن الداخلي وأهل طرابلس، داعيا السلطة الحاكمة الى “وقف أجواء التحريض الطائفي بين أطرافها لغايات سلطوية بائسة غير آبهة بما ينتج عنها من تغذية للتطرف ومن ويلات وكوارث على الوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام