المشهد الميداني والأمني:
دير الزور:
ـ قُتل وأُصيب 7 مسلحين من “قسد” بينهم مسؤول إثر تفجير مسلحين ينتمون لداعش عبوة ناسفة بآلية كانت تقلهم، في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– قُتل وأُصيب 4 مسلحين من “قسد”، إثر استهداف آلية كانت تقلهم، من قبل مسلحين ينتمون لداعش، بعبوةٍ ناسفة، في قرية الصبحة شمال مدينة البصيرة، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ شنَّ مسلحو “قسد” حملة دهمٍ واعتقالات، طالت عدداً من الشبان في قرية الجرذي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
ـ انفجرت عبوةٌ ناسفة، زرعها مسلحون مجهولون، في قرية الحريجية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، استهدفت سيارة تابعة لـ “قسد”، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
الحسكة:
– قُتل مسلحٌ من “قسد” جراء انفجار لغمٍ به، زرعه مسلحون مجهولون، في قرية الفدغمي جنوب شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، كما عُثرَ على أحد مسلحي “قسد”، مقتولاً على أيدي مسلحينَ مجهولين، في بلدة اليعربية بريف الحسكة الشرقي.
– اعتقلت “قسد” شخصاً على الطريق الواصل بين مدينة الشدادي وبلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، لأسباب مجهولة.
الرقة:
– أُصيبَ مسلحان من “قسد” جراء الاشتباك مع أهالي قرية جديدة كحيط بريف الرقة الشرقي، على خلفية احراق “قسد” أكثر من 1500 دونم من الأراضي الزراعية في القرية.
ـ أُصيب مسلحان من “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على حاجز لـ “قسد” غربي مدينة الرقة.
حماه:
ـ ردت قوات الجيش السوري فجر اليوم بضربات صاروخية ومدفعية على اعتداءات إرهابيي “جيش العزة” وجبهة النصرة، مستهدفةً مواقع انتشارهم ومحاور تحركهم في الزقوم وقليدين والزكاة بريف حماه الشمالي الغربي، ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين، وتدمير أوكار لهم ومنصات إطلاق صواريخ يستخدمها الإرهابيون في الاعتداء على نقاط الجيش والمناطق الآمنة المجاورة.
إدلب:
ـ نفذت قوات الجيش السوري عمليات مركزة عبر صليات صاروخية ورمايات مدفعية استهدفت محاور تحرك وخطوط إمداد الإرهابيين في ترملا والنقير ومحيط خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وحققت إصابات دقيقة أسفرت عن تدمير معظم تحصينات المجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين.
– انفجرت عبوةٌ ناسفة زرعها مسلحون مجهولون قرب سوق الهال بمدينة جسر الشغور بريف ادلب الجنوبي الغربي، دون ورود أنباء عن اصابات.
المشهد العام:
محلياً:
– قال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، رداً على تصريح أمريكا بأنها لا تريد تغيير الحكومة السورية: “هذا الموضوع لا يحق لأحد إبداء الرأي فيه، وهذا حق يقرره الشعب السوري فقط”.
وأضاف: “بالتالي لا نعول على مثل هذه المواقف ولا ننتظر من الآخرين الأقوال، ولكن ننتظر الأفعال التي تشير إلى مقاربة جديدة تجاه الحرب الظالمة التي تتعرض لها سوريا”.
وأشار إلى أنه “عندما تقرر الولايات المتحدة إنهاء وجودها غير الشرعي في سوريا، وعندما تتوقف عن دعم الإرهاب وتشكيل المظلة الحامية له، وتتوقف عن العقوبات والحصار الاقتصادي على سوريا، عندها يمكن أن نقول إن هناك مقاربة جديدة حول الأوضاع في سوريا، أما الأقوال فنحن لا نعول عليها لأننا سمعنا الكثير والكثير من هذه الأقوال”.
ـ قالت ما تسمى “الإدارة الذاتية الكردية” في شمال وشرق سوريا، إنه تم ترحيل امرأتين على صلة بتنظيم داعش وستة أطفال إلى الولايات المتحدة من شمال شرق سوريا، بناء على طلب الحكومة الأمريكية.
دولياً:
– أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم من أجل منع التصعيد في إدلب، وأنه لا يمكن التغافل عن هجمات الإرهابيين.
وقالت زاخاروفا: “على الرغم من استفزازات وهجمات المسلحين العدوانية، تبقى روسيا ملتزمة باتفاقات مع تركيا بشأن استقرار الوضع في إدلب. ويواصل العسكريون اتصالاتهم لتنسيق الأعمال بهدف منع التصعيد والعدوان وعدم الاستقرار”.
وأضافت زاخاروفا أنه في الوقت نفسه لا يمكن التغاضي عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة التي يقوم بها الإرهابيون وتهدد القاعدة الروسية حميميم والقوات السورية والسكان المدنيين.
كما أكدت زاخاروفا أن موسكو قلقة إزاء الوضع في إدلب، حيث لا يترك الإرهابيون فرصة إلا ويستخدموها لتفاقم الوضع وتجهيز استفزازات بالأسلحة الكيميائية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الدليل على خطط المسلحين، هو المستشفى الميداني التابع لـ “الخوذ البيضاء” الذي عثر عليه الجيش السوري في المناطق السكنية في شمال محافظة حماه.
ولفتت الانتباه إلى أنه تم العثور هناك على وسائل للحماية من الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الواقايات من الغاز، وبدلات خاصة، ومعدات طبية.
ودعت المجتمع الدولي الأخذ على محمل الجد احتمال قيام الإرهابيين بتمثيلية جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية.
– صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشأن السوري، جيمس جيفري، يوم أمس، في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، بأن الولايات المتحدة على اتصال مع روسيا بشأن سوريا على جميع المستويات، لكنهما لم يتوصلا بعد إلى الاتفاق.
ووفقا لجيفري، فإن واشنطن وموسكو تتفقان على أن الصراع السوري يجب أن يحل بالطرق السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
– قال مسؤول أمريكي كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب، للصحفيين شريطة عدم نشر اسمه، يوم أمس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا ربما تكون أكثر استعداداً من ذي قبل للتعامل مع المخاوف الأمريكية و”الإسرائيلية” بشأن نفوذ إيران، بما في ذلك في سوريا، عندما يجتمع مستشارو الأمن القومي في القدس هذا الشهر.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيلتقي بنظيريه “الإسرائيلي” والروسي في القدس في حزيران. لكنها لم تذكر تفاصيل عن الاجتماع.
ووصف المسؤول الكبير في إدارة ترامب، الاجتماع بأنه “فرصة دبلوماسية غير مسبوقة” للتحاور بشأن سوريا، التي لعبت الدول الثلاث دورا عسكريا فيها.
وأضاف المسؤول الأمريكي “نأمل أن نوضح نقطة مع الإسرائيليين وهي أننا لا نرى أي دور إيجابي للإيرانيين وهذا يتجاوز سوريا ولبنان والعراق واليمن إلى الأماكن الأخرى التي ينشطون فيها”.
ولفت إلى أنه “إذا أدرك الروس هذه الحقيقة، فأعتقد أننا سنكون سعداء للغاية بهذه النتيجة”.
– قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية لدى العدو الاسرائيلي “تامير هايمان”، إن “الضغوط متعددة الاتجاهات التي قامت “اسرائيل بتفعيلها على إيران أدت الى تجميد نسبي في تموضعها داخل سوريا. المعنويات لا تزال قائمة ولذلك تبحث إيران عن أماكن أخرى للتموضع فيها مثل منطقة العراق”.
المصدر: الاعلام الحربي