أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– خرجت تظاهرة ليلة أمس في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي وبلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي، طالبت “الشرطة العسكرية _الجيش الحر” بإطلاق سراح مسؤول “تجمع شهداء الشرقية _الجيش الحر” سابقاً الملقب” أبو خولة موحسن” الذي اُعتقل قبل يومين شرق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي من قبل مسلحي “الجيش الوطني _الجيش الحر”.
وفي السياق ذاته اعتقل مسلحو “جيش الشرقية _الجيش الحر” عدداً من الذين خرجوا بتظاهرة في مدينة عفرين.

دير الزور:

ـ قُتلَ مسلحان اثنان من “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارتهما على طريق بلدة سويدان جزيرة تحتاني بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

ـ سلّمت ما تسمى “الإدارة الذاتية الكردية” يوم أمس في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، 148 طفلاً وامرأة من أبناء وزوجات مسلحي داعش (يحملون الجنسية الأوزباكستانية) إلى حكومة جمهورية أوزبكستان، وتمت آلية التسليم عبر القنصل العام لجمهورية أوزبكستان في دولة الإمارات “علي شير سلاموف”.
– اندلع حريق في المحاصيل الزراعية في قرية مزارع النزال شرق جبل كوكب بريف الحسكة الشمالي الشرقي يوم أمس، أدى لتلف 1000 دونم.

الرقة:

– نفذت قوات من “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي اعتقلت خلالها مدني واثنين من أبنائه في قرية الهيشة غرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، واقتادتهم إلى القاعدة الأمريكية في البلدة.
كما حاصرت ما تسمى “قوات التدخل السريع” التابعة لـ “قسد” القرية بالتزامن مع عملية الإنزال الجوي لقوات “التحالف”.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من المدنيين في بلدة الحوس ومنطقة الجديدات بريف الرقة الشرقي، لأسباب مجهولة.

ـ دخل رتل عسكري تركي الأراضي السوري ليلة أمس واتجه إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماه الشمالي، وتوزّع قسم منه على نقطتي المراقبة في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي وفي قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

المشهد العام:

محلياً:

– احتفلت وزارة الداخلية يوم أمس بالذكرى الرابعة والسبعين لعيد قوى الأمن الداخلي تخليداً لذكرى استشهاد حامية البرلمان من الشرطة والدرك على يد الاستعمار الفرنسي في التاسع والعشرين من أيار عام 1945، وذلك برعاية السيد الرئيس بشار الأسد.
ونقل وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون خلال الاحتفال الذي أقيم في مبنى وزارة الداخلية، تهنئة الرئيس الأسد لعناصر وضباط قوى الأمن الداخلي بهذه المناسبة واعتزاز ابناء الوطن بما يبذلونه من جهود للحفاظ على مناخ الأمن والأمان وبوقفتهم الشجاعة وتضحياتهم الجسام إلى جانب جيشنا الباسل في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية.
كما استعرض وزير الداخلية الوقائع المشرفة للذكرى العظيمة لشهداء التاسع والعشرين من أيار التي سطر فيها عناصر حامية البرلمان السوري من رجال الشرطة والدرك صفحة نيرة في سجل التضحية والعطاء الوطني من خلال وقفتهم البطولية إلى جانب شعبنا الأبي في الذود عن الكرامة الوطنية وطلب الحرية والاستقلال.
وأشار الوزير الرحمون إلى ما يقدمه رجال قوى الأمن الداخلي اليوم على طريق ونهج أبطال ملحمة البرلمان مؤكداً مواصلتهم في بذل أقصى ما يستطيعون من الجهود والتضحيات لإرساء مناخ الأمن والطمأنينة على كل بقعة من بقاع الوطن وأن الوزارة لن تألو جهداً في تقديم كل أنواع العون لذوي الشهداء والجرحى وأسرهم.
وفي سياق متصل قال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ على هامش الذكرى الـ 74 لعيد قوى الأمن الداخلي، “كما انتصرنا على الاستعمار القديم ننتصر اليوم على الاستعمار الجديد في معركة غير متكافئة بالقوة لكن نصنع فيها ما يدهش العالم”.
وأضاف الصباغ في كلمة له في جلسة المجلس أمس، “اليوم نقول لشهداء التاسع والعشرين من أيار لتخلد أرواحكم بسلام فأحفادكم يحملون الراية ذاتها في وجه المستعمر ذاته وكما انتصرتم بالجلاء سوف ننتصر اليوم في معركة تاريخية يخوضها شعبكم وجيشكم بقيادة الرئيس بشار الأسد”.
من جهته ذكر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقدمة عرضه السياسي خلال جلسة مجلس الشعب يوم أمس، إنَّ الحصار الاقتصادي على الشعب السوري شكل من أشكال الإرهاب لأنه يطول كل فرد من أبناء شعبنا إضافة إلى الشركات التي تتعامل مع سورية والقطاع الخاص الذي يؤازر الدولة السورية في صمودها، مشيراً إلى موقف الدول العربية التي تطفو على بحيرة نفط وتحرم سورية من الحصول على برميل نفط واحد والذي يأتي تنفيذاً لتعليمات أمريكية لا يجرؤون على رفضها.
ونوه الوزير المعلم أمام المجلس بالمعاني العظيمة التي تحملها ذكرى استشهاد حامية البرلمان، وقال إن “الشعب الذي يحيي ذكرى شهدائه شعب لا يموت”.
واستعرض وزير الخارجية السوري تطورات الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ بداية المؤامرة عام 2011 والدور الذي مارسته بعض الدول المنخرطة في هذه الحرب ولا سيما تركيا التي كانت شريكاً في هذه المؤامرة منذ بدايتها بتدريبها وتسلحيها المجموعات الإرهابية إلى جانب الولايات المتحدة التي تدخلت في منطقة الجزيرة وسلحت ودعمت ميليشيا “قسد” وكذلك الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضت على الشعب السوري من قبل واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية.
وشدد وزير الخارجية السوري على أن الشعب السوري برهن أنه شعب معجزة في صموده وصبره، وقال إن سورية ستنتصر بقيادة الرئيس بشار الأسد وبسالة قواتنا المسلحة التي تخوض اليوم أشرس المعارك في ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي لتحرير كل شبر من أرضنا من هذا الإرهاب ومن الوجود الأجنبي.
كما أضاف أن الغرب يريد لهذه المنطقة الغنية بالنفط والثروات الطبيعية أن تبقى سوقاً استهلاكياً كبيراً للمنتجات الغربية وأن يتسيد كيان الاحتلال الإسرائيلي المنطقة ومن هنا كان المطلوب غربيا استمرار الحرب في سورية والحصار الاقتصادي عليها ومنع الدول التي ترغب في المشاركة بإعادة الإعمار من ذلك وأن يستمر وجود القوات الأمريكية في منطقة الجزيرة والدعم لمليشيا “قسد”.
وأكد وزير الخارجية أن الحرب لم تنته بعد لكن سورية في وضع أفضل وإن كنا لم نحقق النصر النهائي بعد.

دولياً:

– أعلن الممثل الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، أنَّ الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات حول مسار محتمل للمضي قُدماً نحو حل الأزمة السورية، “ما قد ينهي عزلة سوريا الدولية”.
وقال جيفري في تصريح صحفي بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن موسكو وواشنطن تستكشفان “مقاربة تدريجية، خطوة بخطوة” لإنهاء النزاع السوري المستمر منذ 8 أعوام، لكن هذا يتطلب اتخاذ “قرارات صعبة”.
وأضاف الممثل الأمريكي قائلاً: “حتى الآن، لم نرى خطوات مثل وقف إطلاق النار في إدلب أو اجتماع اللجنة الدستورية، من أجل إعطائنا ثقة بأن نظام الأسد يفهم حقاً ما يجب أن يفعله لإنهاء هذا النزاع”.

ـ دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، ومفوض شؤون الإغاثة الإنسانية، كريستوس ستيليانيدس، في بيان لهما، إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.
وجاء في البيان “نتوقع من النظام السوري وضامني أستانا (روسيا وتركيا وإيران) الوفاء على الفور بمسؤولياتهم والتزاماتهم وضمان الحماية الفورية للمدنيين”.

المصدر: الاعلام الحربي