بحث وزير الصحة السوري نزار يازجي مع مدير منظمة الصحة العالمية لأقليم شرق المتوسط أحمد المنظري إمكانيات المساعدة في مجال بناء مشفى متخصص بعلاج الأورام وتوفير الأدوية السرطانية في ظل صعوبات الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وأكد وزير الصحة خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 72 لجمعية الصحة العالمية على ضرورة توخي المصداقية في بيانات منظمة الصحة العالمية وعدم التسرع بإصدارها وإيلاء واقع السوريين في الجولان المحتل اهتماماً أكبر من خلال إيجاد مقومات الصحة وإرسال فريق تقص لأحوالهم.
كما بحث يازجي مع المقرر الخاص المعني بـ (أثر الإجراءات القسرية الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان) إدريس جزائري أثر الإجراءات الاقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب السوري وبشكل خاص تداعياتها على قطاع الصحة.
واستعرض يازجي ونظيره الكوبي خوسيه انخل بورتال سبل تعزيز التعاون بين البلدين ولا سيما في المجال الدوائي.
المصدر: سانا