يعتبر “الإجهاد الجيوفيزيائي” أو الإجهاد المترتب عن فيزياء الأرض، هو أحد العوامل المؤثرة على راحة الإنسان.
ينتج هذا الإجهاد المعروف علميا باسم “الإجهاد الجيوباثي” عن طاقة مختلفة منبعثة من الأرض، تتسبب فيها المصادر الطبيعية التي أوجدها البشر.
وبحسب ما ذكره موقع “بولدسكاي”، في تقرير له، فإن هذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على نظام المناعة عند الإنسان كذلك الخصم من الشعور بالراحة النفسية والصحية، ويصل هذا التأثير كذلك إلى الحيوانات والنباتات المحيطة.
ويحدث هذا الإجهاد “عندما يصبح الحقل الكهرومغناطيسي للأرض ضعيفا بسبب الاضطرابات الناجمة عن التركيزات المعدنية والمياه الجوفية الجارية وخطوط الصدع والتجويفات والحفريات تحت الأرض”. وتعد هذه الاهتزازات المشوهة هي واحدة من الأسباب الرئيسية للسرطان والتشوهات الخلقية والأمراض النفسية، وغيرها من الأمراض طويلة الأجل.
ويمكن أن يتأثر أي كائن حي يعيش أو يعمل أو ينام فوق هذه الحقول المغناطيسية المشوهة، سلبا، لأن حقول الطاقة الجسدية عنده قد لا تتوافق مع أشعة الأرض الطبيعية (التي أصبحت مشوهة)، كما يتأثر الأشخاص في منازلهم أو مكاتبهم، ويشار إلى تلك الأعراض باسم متلازمة المباني المريضة أو المغلقة.
وذكر التقرير أن أسباب الإجهاد الجيولوجي تعود إلى مسارات ضيقة للمياه تقع على بعد 200-500 قدم تحت سطح الأرض وكذلك المسطحات المائية على قمة الجبال، وتشمل أيضا التصدعات الجيولوجية، ومجاري الأنفاق، والغازات تحت الأرض، والأنفاق التكوينات المعدنية، والسكك الحديدية تحت الأرض، وأنابيب الصلب، وخطوط الكهرباء، وأنابيب المياه، وأنابيب الصرف الصحي.
وأضاف التقرير أن علامات الإجهاد الجيولوجي، منها اهتزاز جسم الإنسان بحصوله على ترددات أعلى من المعتاد، وإضعاف الجهاز المناعي، وتعطيل النوم.
وتعتبر المنطقة المتأثرة بالإجهاد الجيولوجي عرضة بشكل متزايد للطفيليات والفيروسات والبكتيريا والأمراض والسموم البيئية وعدد كبير من الأمراض المختلفة.
ويكمن العلاج في استخدام البوصلة التي تعرف بموقع الاضطرابات المغناطيسية، والحيوانات الأليفة والحشرات تشكل أيضا دليلا أيضا يمكن من خلاله التعرف على أماكن الخطر الجيولوجي.
وتعد إعادة ترتيب مساحة المعيشة الخاصة بك، وإعادة توزيع الأثاث والأشياء في البيت مفيدة، لتجنب قضاء الكثير من الوقت بالقرب من هذه النقطة الخطيرة التي تتسبب لك بالإجهاد دون أن تدري في أغلب الأحيان، ووضع قضبان معدنية في أماكن متفرقة من المنزل، تعتبر من بين أكثر الطرق البسيطة شيوعا في التحكم بالإجهاد الجيولوجي، يمكن أن تكون قضبانا من النحاس أو الصلب.
المصدر: سبوتنك