وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول المجزرتين الدمويتين التي ارتكبتهما طائرات ما يسمى “التحالف الدولي” الأولى منها بعد استهدافها المدنيين الآمنين في قرية الغندورة والثانية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في قرية البوير شمال سورية.
وأدانت بأشد العبارات استهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية الاقتصادية والخدمية والممتلكات الخاصة والعامة سواء من قبل طائرات العدوان التابعة لما يسمى “التحالف الدولي” أو من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وتطالب بوقف هذه الاعتداءات والمجازر فورا ومعاقبة مرتكبيها.
وأضافت أن هذه المجازر والجرائم والتدمير والتخريب لن تحيد بالحكومةالسورية عن القيام بواجبها في مكافحة الإرهاب وفي العمل على تحقيق حل سياسي للأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية ودون تدخل خارجي.
كما شددت على أن قيام “جبهة النصرة” مؤخرا بإعادة تلوين جلدتها عبر تسمية نفسها بـ “حركة فتح الشام” محاولة يائسة لطمس آثامها وجرائمها ، خصوصاً مع استمرار كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر بتقديم مختلف اشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية “المعتدلة” كما يسمونها والاستمرار في رعياتها وحمايتها وتغيير اسمها إنما هو تمويل ودعم صريح للإرهاب لا في سورية فحسب بل في جميع دول العالم.
المصدر: سانا