المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
ـ عثرت الجهات المختصة على أسلحة وذخيرة بعضها أمريكي وتركي الصنع من مخلفات الإرهابيين في ريفي دمشق ودرعا.
دير الزور:
ـ قتل 3 مسلحين من “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم، في منطقة “الياسات” بريف دير الزور الشرقي.
ـ أصيب عدد من مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة كانت تقلهم، على أطراف بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقلت “قسد” أحد موظفيها في قرية الجرذي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة:
ـ شنت “قسد” حملة اعتقالات بحق الشبان في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
حماه:
– ردَّ الجيش السوري على خروقات إرهابيي “جبهة النصرة” لاتفاق منطقة خفض التصعيد، ودمر عدداً من أوكارهم في قريتي الصهرية والقروطية في جبل شحشبو بريف حماه الشمالي الغربي.
ادلب:
ـ دخل رتل للجيش التركي مؤلفا من 5 آليات عسكرية من معبر كفر لوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي.
المشهد العام:
محلياً:
– تابعت الدورة الثانية والسبعون لأعمال جمعية الصحة العالمية فعالياتها في جنيف لليوم الثاني بمشاركة وفد سورية برئاسة وزير الصحة الدكتور نزار يازجي وممثلين عن 194 دولة إضافة إلى ممثلي المنظمات والهيئات الدولية والجهات الدولية المانحة.
واستعرض الدكتور يازجي في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة لأعمال الجمعية الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير خدمات الرعاية الصحية وإيصال الخدمات الطبية لمحتاجيها على المستوى الوطني رغم كل التحديات وتداعيات الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تؤثر على صحة وحياة السوريين.
وبين الدكتور يازجي أن الوزارة وضعت عددا من الأولويات في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية أبرزها استمرار توفير الخدمات الطبية المجانية للمرضى وترصد الأمراض السارية وتركيب الأطراف الصناعية وإعادة تأهيل الجرحى وتأمين الأدوية النوعية لمرضى الأمراض المزمنة والأورام مجانا وتنفيذ حملات التلقيح التي استطاعت القضاء مجددا على شلل الأطفال بوقت قياسي.
وأشار وزير الصحة إلى أنه تم تسخير كل الطاقات لإعادة تأهيل المؤسسات الصحية المدمرة بفعل الإرهاب مع افتتاح أقسام ومراكز جديدة ودعم منظومة الإسعاف حيث تمت إعادة تأهيل 178 مركزاً صحياً و17 مشفى مع التجهيز لافتتاح أربعة مشاف أخرى بالسويداء وحمص وطرطوس وحلب لافتا إلى عودة الصناعات الدوائية لمستويات متقدمة من تغطية السوق المحلية حيث وصلت لنحو 90 بالمئة بعد أن وصل عدد معامل الأدوية الوطنية اليوم إلى 89 معملاً منتجاً مع استمرار مساعي تأمين الأدوية غير المنتجة محلياً من خلال التعاون مع الدول الصديقة وإطلاق خطوط إنتاج محلية بعد تأثر توريدها نتيجة الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب الجائرة المفروضة على سورية.
ولفت الدكتور يازجي إلى أنه رغم كل الصعوبات التي تفرضها الحرب على سورية إلا أنها وقعت على الميثاق العالمي المعني بالتغطية الصحية الشاملة 2030 تأكيداً على التزامها بوضع رؤية وتنفيذ برامج وطنية للمضي نحو تحقيق هذه التغطية.
وأشار الدكتور يازجي إلى صمت بعض الجهات والمنظمات عن معاناة الآلاف من المواطنين السوريين المهجرين في مخيم الركبان جراء احتجازهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها من الإرهابيين والظروف المأساوية وغير الصحية التي يعانونها جراء ذلك مبينا أن سورية تسعى لتأمين الظروف المناسبة لحياة المواطنين العائدين من خدمات طبية ومواد أولية وغذائية إضافة إلى إعادة الأطفال إلى المدارس التي حرموا منها طيلة فترة وجودهم في المخيم.
ولفت الدكتور يازجي إلى حرص الحكومة السورية على إيصال المساعدات إلى المهجرين في مخيم الهول شرق مدينة الحسكة الهاربين من قصف طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة تنظيم داعش على منطقة الباغوز بريف دير الزور والذي تسبب باستشهاد وجرح مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأشار الدكتور يازجي إلى المطالب المتكررة المقدمة للجمعية بهدف بناء مؤسسات صحية في قرى الجولان السوري المحتل والتي يتعمد الاحتلال الإسرائيلي تغييبها كأحد أساليب الضغط المستخدمة منه لترحيل الأهالي فضلا عن ممارساته العدوانية التي تهدد بتفشي الأمراض والأوبئة لافتا إلى معاناة الأسرى السوريين في زنازين الاحتلال الإسرائيلي التي تفتقر إلى الحد الأدنى من معايير النظافة والرعاية الصحية.
وجدد الوزير يازجي الدعوة لمنظمة الصحة العالمية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها كونها المعنية بالشأن الصحي على المستوى العالمي لرفع الصوت من أجل رفع الحصار الاقتصادي الجائر عن سورية والذي يؤثر على صحة وحياة المواطنين.
– أقيم مهرجان الصيف في مدينة حلب تحت عنوان (حلب بتجمعنا) والذي يتضمن أربعة أقسام لعرض المنتجات الغذائية والمأكولات وسوق (تفضلي للملبوسات) وشارع الماركات تشارك فيه 120 شركة سورية، كما يتضمن المهرجان الذي وانطلقت فعالياته مساء أمس على أرض الحديقة العامة بحلب ويستمر 15 يوماً فعاليات متنوعة ترفيهية واجتماعية من بينها خيمة رمضان ومدينة ألعاب وخان للطعام.
وأشار مدير شركة آفاق التي تنظم المعرض علي تركماني إلى أهمية افتتاح المهرجان في حديقة حلب العامة التي تشكل ذاكرة حلب، منوهاً بالحسومات التي تقدمها الأجنحة المشاركة على مختلف المعروضات طيلة أيام المهرجان التي تسبق أيام عيد الفطر.
من جانبه أوضح عماد الركبي مدير المهرجان وصاحب شركة أوتار للتنظيم والتسويق التي شاركت بالتنظيم أن المهرجان يهدف إلى تنشيط السياحة الداخلية ويضم فعاليات متنوعة.
دولياً:
– بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد يوم أمس تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الروسية السورية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية إنه جرى تبادل للآراء حول مهام إعادة الإعمار السريع للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية في سورية وتهيئة الظروف اللازمة لعودة المهجرين إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
– قال ضابط البحرية الليبية في جيش الوطني بقيادة المشير “خليفة حفتر”، العقيد “أبوبكر البدري”، إن شحنة الأسلحة التركية التي وصلت إلى ميناء طرابلس السبت الماضي، تخفي وراءها أيضاً أعداداً كبيرة من الإرهابيين والمتطرفين الدواعش، تم جلبهم من سوريا والعراق على متن السفينة نفسها، للمشاركة في التصدي للقوات المسلحة.
وأضاف البدري أن السفينة التركية تحتوي أيضاً على كميات من الذخائر لتعويض المليشيات عما تكبدته من خسائر في العتاد على يد القوات المسلحة التي استهدفت العديد من مخازنهم.
– أكد النائب اللبناني سليم عون خلال استقباله القائم بالأعمال البريطاني في لبنان Benjamin Wastnage، يرافقه المستشار السياسي في السفارة البريطانية فادي المعوشي في منزله في زحلة، “على ضرورة العودة الفورية والآمنة للنازحين السوريين”، مطالباً “المجتمع الدولي بعدم المماطلة، فدول العالم تتصارع وتتنازع، وكل دولة لها أجندتها الخاصة وفق مصالحها، ولبنان يرزح تحت أعباء هذا الملف منذ ثماني سنوات ولا يزال”.
وطالب عون “بتحويل وجهة استعمال المساعدات للنازحين، ولتكن من أجل عودتهم وليس بتشجيعهم للبقاء في لبنان”.
المصدر: الاعلام الحربي