نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء الإثنين، صحة ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أشهر .
وقال فوزي برهوم الناطق الإعلامي بإسم حركة حماس، إن وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال كان مقابل التزام الإحتلال بتنفيذ كافة التفاهمات.
من جانبه رد داود شهاب، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي على المزاعم الإسرائيلية بالتوصل لإتفاق تهدئة مع غزة، قائلاً: “ما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية حول وقف لإطلاق النار لمدة ستة أشهر، كلام عارٍ عن الصحة”.
وأضاف شهاب “ما تم هو وقف لإطلاق النار مقابل التزام الاحتلال بوقف العدوان وتنفيذ تفاهمات كسر الحصار”.
وكانت القناة 12 الاسرائيلية، قد أعلنت التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار بين الكيان الاسرائيلي وحركة حماس، لمدة ستة أشهر.
وزعمت القناة: “أن الاتفاق تم التوصل بوساطة ورعاية مصرية وأممية، ويتضمن، وقف كافة الأحداث والفعاليات على حدود قطاع عزة”.
وبحسب القناة ذاتها، فإن الحديث لا يدور عن اتفاق مكتوب، وإنما عن تفاهمات متبادلة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي.
ووفقا للقناة، سيقوم الفلسطينيون بوقف التظاهرات على حدود غزة، وابعاد الفاعليات لمسافة 300 متر من الحدود، ووقف الإرباك الليلي، والمسير البحري.
وقالت: “مقابل ذلك، ستقوم إسرائيل بتوسيع مساحة الصيد الى 15 ميلا بحريا، وتنفيذ المبادرات الدولية برعاية الأمم المتحدة، ونقل الأدوية والمساعدات المدنية، والتفاوض على مشكلة الكهرباء، والمعابر، والصحة والأموال”.
وأضافت القناة “إذا تم الابقاء على التهدئة بالفعل وشعرت حركة حماس أنه تم احراز تقدم، ستبدأ مفاوضات أكثر عمقاً حول الجنود الأسرى لديها في غزة”.
المصدر: فلسطين اليوم